تم إغلاق العقود الآجلة للجنيه المصري بتسليم بعد 12 شهرًا في جلسة يوم الأربعاء عند 51 جنيهًا للدولار الواحد، وهو مستوى قياسي جديد. من المتوقع أن تشهد السوق المصرية إجراءات اقتصادية بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية التي أعيد فيها انتخاب الرئيس عبدالفتاح السيسي لفترة 6 سنوات إضافية. ومن المحتمل خفض قيمة الجنيه في السوق المحلية.توقع بنك إتش إس بي سي أن يتراوح سعر الدولار بين 40 و45 جنيهًا خلال الربع الأول من العام المقبل مقارنة بحوالي 31 جنيهًا في السوق الرسمية حاليًا. يشير إلى أن سعر الدولار في السوق السوداء وصل إلى 50 جنيهًا مؤخرًا.في الوقت الحالي، يتداول الدولار في السوق المحلية بالقرب من 31 جنيهًا للدولار، بينما يتقلب السوق الموازية حول مستوى 50 جنيهًا للدولار. يرصد أن العقود الآجلة للجنيه المصري – أجل 12 شهرًا – وصلت إلى مستوى 40 جنيهًا للدولار لأول مرة في مارس الماضي.تعكس هذه التحركات في السوق المالية المصرية التوترات الاقتصادية والتوقعات بخفض قيمة الجنيه. رغم أن الرئيس السيسي شكك في جدوى تحرير سعر الصرف الرسمي في يونيو الماضي، يظل السوق تتوقع خفضًا في قيمة الجنيه