قدم الدكتور فخري الفقي، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب المصري، توضيحًا حول مسألة تعويم قيمة الجنيه المصري بعد الانتخابات الرئاسية. وفيما يلي أبرز نقاط التصريح:خطأ في التصور: الفقي أشار إلى وجود اعتقاد من المواطنين بأنه بعد الانتخابات الرئاسية، سيتم اتخاذ قرار بتعويم قيمة الجنيه المصري للمرة الرابعة، وأكد أن هذا الاعتقاد خاطئ.تعويم بشكل جديد: أشار الفقي إلى أن أي تعويم جديد لن يحدث بالشكل التقليدي الذي حدث في الثلاث مرات السابقة، ولكنه قد يكون مرتبطًا بقيمة الجنيه المصري في سلة عملات.الجنيه والدولار: أوضح الفقي أن الجنيه المصري لا يرتبط بالدولار مباشرة، ولكن يتم استخدام الدولار كمؤشر في بعض الأحيان. وأشار إلى أنه منذ 70 سنة، لم يتم ربط الجنيه المصري بالدولار.سلة العملات: أكد الفقي أن هناك مؤشرًا سيتم ربطه بقيمة الجنيه المصري، وهو سلة العملات. يعني هذا أن تقييم الجنيه قد يعتمد على قيمة متوسطة لعدة عملات دولية بدلاً من الارتباط المباشر بعملة واحدة.التحكم لضمان الأمان القومي: أكد الفقي أن القيادة السياسية في مصر كانت حاسمة في هذا الأمر، وقررت عدم التعويم بالشكل التقليدي بسبب تأثيره المحتمل على التضخم وأسعار الغذاء، مما يشكل خطرًا على النسيج الاجتماعي والأمن القومي.تلك التصريحات تُلقي الضوء على استراتيجية مصر المستقبلية في التعامل مع سياسات تعويم العملة وتأثيراتها المحتملة على الاقتصاد والمجتمع.