الوضع الحالي في الأسواق المالية يشهد استمرار المستثمرين في الاحتفاظ بالذهب والدولار والسندات الحكومية كأصول مأمونة. ومع ذلك، من المتوقع أن يحدث تحول في هذا الاتجاه في المستقبل القريب، حيث سيكون على المستثمرين التفكير في التحول بين هذه الأصول. من المتوقع أن يكون هناك منافسة شديدة في سوق الذهب، خاصة مع نية البنك الفيدرالي الاستمرار في رفع أسعار الفائدة لمواجهة التضخم المستمر.يجب على المستثمرين أن يكونوا حذرين، خاصة في سوق الذهب، حيث تشير البيانات إلى نقص الطلب على الاستثمار في صناديق الذهب المدعومة. وفقًا لمجلس الذهب العالمي، خرجت كميات كبيرة من الذهب من هذه الصناديق في الشهور الأخيرة، مما أدى إلى انخفاض إجمالي الحيازات. يشير البيانات أيضًا إلى انخفاض سعر الذهب بنسبة تقريبية 4٪، مما يجعل من المهم عودة المستثمرين إلى سوق صناديق الاستثمار المدعومة بالذهب لدعم هذا المعدن الثمين.لذا، من المهم أن يفكر المستثمرون في إعادة التفكير في استراتيجياتهم والنظر في العودة إلى أسواق صناديق الاستثمار المدعومة بالذهب. إذا تم ذلك، يمكن أن يحصل الذهب على الدعم الذي يحتاجه للارتفاع مرة أخرى إلى مستويات تصل إلى 2000 دولار للأونصة وربما إلى أعلى مستوياته على الإطلاق.