الدولة المصرية تعمل جاهدة على تعزيز مداخيلها من الدولار والعملات الأجنبية بهدف دعم الاقتصاد المصري، وتتبنى استراتيجية متنوعة لجذب العملة الأجنبية. من بين هذه الجهود، تأتي موافقة الحكومة في منتصف أغسطس على إصدار مؤسسة التمويل الدولية سندات بالجنيه المصري في الأسواق الخارجية.هذا القرار أثار ترقبًا كبيرًا في الأسواق المحلية، وخاصة بين المستثمرين، حيث يسعون لفهم تأثيره على توفير الدولار والنقد الأجنبي في المستقبل. يجدر بالذكر أن هذه الخطوة ليست جديدة في إطار جهود الحكومة لدعم الاقتصاد المصري.تلك السندات المزمع طرحها بالجنيه المصري من مؤسسة التمويل ستسهم في المحافظة على استقرار احتياطيات العملات الأجنبية لدى البنك المركزي المصري. هذا الإصدار يعكس صمود الجنيه المصري ويزيد من الطلب عليه، مما يقلل من انهياره أمام الدولار.إلى جانب ذلك، وافق مجلس الوزراء على إصدار سندات ساموراى بالين الياباني بقيمة 500 مليون دولار، مما سيزيد من الحصيلة الدولارية في السوق المصرية ويخفف الضغط على طلب الدولار في المشروعات الاستثمارية بالدولة.بشكل عام، تلك الخطوات تشير إلى تنويع مصادر التمويل وتعزيز الاستثمار في مصر، مما يعزز من استقرار الاقتصاد ويزيد من توفر العملة المحلية في الأسواق.