.أجرت شركة بلومبرج استطلاع رأي حول الذهب والسبائك، وأظهرت النتائج أن الذهب لا يزال لديه جاذبية قوية بين مديري الثروة. وفقًا للمشاركين في الاستطلاع، لم يخسر الذهب جاذبيته على الرغم من التقلبات في أسواق السبائك خلال الأسابيع الأخيرة..تواجه أسعار السبائك تحديات من زيادة عوائد سندات الخزانة، وقوة الدولار الأمريكي، واحتمال زيادة أسعار الفائدة في المستقبل. ومع ذلك، يتوقع معظم المشاركين في الاستطلاع الحفاظ على حيازاتهم الحالية من الذهب أو زيادتها خلال الأشهر الـ12 المقبلة، وهناك بعض التفاؤل بشأن توقعات أسعار الذهب خلال عام 2024..بالنسبة للبنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، لا يزال هناك عدم يقين حول متى سيتم اتخاذ قرار بشأن تشديد السياسة النقدية. من المتوقع أن تلعب هذه السياسة دورًا هامًا في تحديد اتجاه أسعار الفائدة وبالتالي تأثيرها على أداء الذهب كأصل لا يدر فائدة..يشير الخبراء إلى أن الاقتصاد الأمريكي قد يشهد تراجعًا، ولكنه قد يكون تراجعًا سلسًا بدلاً من هبوط حاد، وهذا يعكس تفاؤلًا معتدلًا بشأن مستقبل الاقتصاد..داروي كونج، رئيس إدارة السلع ومحافظ الأصول في دي دبليو إس، يتوقع طلبًا مكبوتًا على الذهب من المستثمرين الذين يترقبون نهاية دورة زيادة أسعار الفائدة، مما يمكن أن يخلق ظروفًا إيجابية لأداء الذهب..من المتوقع أن يصل سعر الذهب إلى مستوى قياسي قد يصل إلى 2250 دولار للأوقية خلال الفترة الزمنية المذكورة..على الرغم من انخفاض أسعار الذهب من ذروتها في عام 2020، إلا أنها لا تزال على مستويات جيدة بالنسبة للمستثمرين، وتظل الذهبية جاذبة كأداة استثمارية في ظل عدم اليقين الاقتصادي والسياسي الحالي.يرتبط أداء الذهب بعوامل متعددة، بما في ذلك السياسات النقدية والتضخم والاستقرار الاقتصادي العام، وعلى الرغم من التقلبات القصيرة الأجل، يظل للذهب دور مهم كأصل تحتفظ به الشركات والمستثمرون كجزء من تنويع محفظة استثماراتهم.