.بلغ الاحتياطي النقدي الأجنبي للكويت في نهاية شهر يوليو الماضي 13.06 مليار دينار، ما يعادل 42.4 مليار دولار، وذلك بتراجع نسبته 2.82% عن الشهر السابق، مما أدى إلى انخفاض قيمته بمقدار 380 مليون دينار من الشهر السابق حيث بلغ 13.44 مليار دينار في يونيو..يتضمن الاحتياطي النقدي الأجنبي للكويت مجموعة متنوعة من الأصول مثل الأرصدة النقدية والحسابات، السندات، شهادات الإيداع، أذونات الخزانة، وودائع العملات الأجنبية في بنك الكويت المركزي. وإذا نظرنا إلى الاحتياطيات السائلة، نجد أنها تكفي لتغطية احتياجات الكويت من الواردات لأكثر من 13 شهرًا، وهذا يفوق المعدل العالمي بأربعة أضعاف. يُعتبر الحد الآمن لتغطية الاحتياطي النقدي الأجنبي السائل، بعد إستبعاد الذهب، هو 3 أشهر من متوسط قيمة الواردات..خبير مالي يشير إلى أن المركزي الكويتي فرض متطلبات أكبر على البنوك لتخصيص مخصصات أعلى من أجل التكيف مع رفع أسعار الفائدة..ومن الجدير بالذكر أن احتياطي الكويت من الذهب لم يتغير عند 79 طناً، وفقًا لمجلس احتياطي الذهب العالمي. يبلغ القيمة الدفترية لهذه الكمية من الذهب 31.7 مليون دينار، وذلك وفقًا لأسعار الشراء السابقة وليس القيمة السوقية الحالية..ووفقًا للنشرة الشهرية لبنك الكويت المركزي، تبلغ إجمالي موجودات البنك 13.44 مليار دينار، تتضمن الاحتياطيات الأجنبية السائلة 13.06 مليار دينار، بالإضافة إلى احتياطيات الذهب بقيمة 31.74 مليون دينار، واحتياطيات أخرى بمقدار 345.7 مليون دينار. تعكس الموجودات الأجنبية قوة المركز المالي الخارجي والقدرة على مقاومة الضغوط التي تتعرض لها العملة المحلية.