•رفعت الصين احتياطياتها من الذهب في شهر يوليو للشهر التاسع على التوالي، حيث استمرت مشتريات البنك المركزي في دعم أسعار المعدن الثمين.•أفاد بنك الشعب الصيني اليوم الإثنين بأن كمية الذهب التي يحتفظ بها ارتفعت بمقدار 740 ألف أونصة تروي، ما يعادل نحو 23 طناً، ليصل إجمالي الاحتياطيات إلى 2137 طناً، منها نحو 188 طناً تمت إضافتها من خلال سلسلة من المشتريات المستمرة التي بدأت في نوفمبر 2022.•وقادت الصين مشتريات البنوك المركزية في الأشهر الأخيرة، مما ساعد على تنويع احتياطياتها واستمرار ارتفاع أسعار الذهب على الرغم من زيادة أسعار الفائدة في جميع أنحاء العالم، والتي عادة ما تقلل من الطلب على المعدن النفيس الذي لا يحمل فائدة.•يعتبر شراء المؤسسات الرسمية عاملاً رئيسياً في تشكيل توقعات أسعار الذهب خلال هذا العام، وفقًا لمجلس الذهب العالمي.ومن المتوقع أن تستمر البنوك المركزية في زيادة أرصدتها من الذهب، ولكن بوتيرة أبطأ من العام الماضي، حين ارتفع الطلب بسبب البحث عن بدائل للاحتياطيات الروسية بعد فرض الولايات المتحدة عقوبات على إجمالي الاحتياطيات الروسية بسبب تدخلها في أوكرانيا.فيما يتعلق بمزايا الذهب كملاذ آمن على المدى الطويل، يُعزى ذلك إلى عدة عوامل، منها:1 الاستدامة القوية: يعتبر الذهب مادة نفيسة ونادرة، ولا يمكن إنتاجه بسهولة، مما يعزز استدامته كمخزن للقيمة على المدى الطويل.2 حماية من التضخم: على مر العقود، أظهر الذهب قدرته على الحفاظ على القيمة أثناء فترات التضخم الاقتصادي.3 احتياطي القيمة: يُستخدم الذهب كاحتياطي للقيمة من قبل الدول والبنوك المركزية لتقليل مخاطر التقلبات في العملات الورقية.4عوامل جيوسياسية واقتصادية: في فترات عدم الاستقرار الجيوسياسي والاقتصادي، يمكن أن يكون الذهب ملاذًا آمنًا للمستثمرين.5 الطلب الصناعي: بجانب استخدام الذهب كاحتياطي للقيمة، يتم أيضًا استخدامه في الصناعات مثل الإلكترونيات والطب، مما يسهم في الطلب المستدام على المعدن.*من ناحية أخرى، ارتفع إجمالي احتياطي الصين من العملات الأجنبية إلى 3.204 تريليون دولار في يوليو، بزيادة نسبتها 3.2% على أساس سنوي و0.4% على أساس شهري.