يبدو أن البنك المركزي الكازاخستاني يعتزم خفض حصته من الذهب في احتياطياته، حيث يسعى لتقليص النسبة إلى حوالي 50% من إجمالي الاحتياطيات البالغة 34.5 مليار دولار. هذه الخطوة ستحول كازاخستان من أحد أكبر مشتري الذهب في العالم إلى بائع كبير له.تعتبر هذه الخطوة جزءًا من خطة أكبر لتنويع احتياطيات البنك المركزي وضمان التوازن في توزيعها. من المتوقع أن تكون المبيعات التدريجية للذهب في الأسواق الخارجية هي جزء من هذه الخطة.تحاول كازاخستان أيضًا الابتعاد عن اكتناز الذهب لتعويض نزيف العملات الأجنبية والاستثمار في أدوات عالية السيولة في الأسواق الخارجية. إضافةً إلى ذلك، يبدو أن البنك المركزي يحتفظ ببعض الذهب في حسابات أجنبية دون أن يكون جزءًا من الاحتياطيات ويوضع في ودائع الذهب التي تدر فائدة.الهدف من هذه الخطوة هو تحقيق السيولة والربحية والحد من المخاطر، وتجعل كازاخستان تغرد خارج سرب البنوك المركزية التي تسعى عادةً لزيادة حصتها من الذهب في الأوقات الحرجة.من المهم مراقبة هذه التطورات لمعرفة تأثيرها على سوق الذهب عالميًا وكيفية تحقيق كازاخستان لأهدافها في تنويع احتياطياتها.