بنك العربي الأفريقي الدولي في مصر قام بطرح شهادة ادخار بالجنيه المصري لمدة 3 سنوات بعائد قياسي يصل إلى 40%. هذه الخطوة جاءت في إطار محاولة البنك لجذب العملة الصعبة (الدولار الأمريكي) التي تعاني السوق المصرية من نقصها منذ فترة طويلة. ويأتي ذلك بعد أن لجأ بنك مصر والبنك الأهلي المصري إلى طرح شهادات استثمار دولارية بفوائد مرتفعة تصل إلى 7% للحفاظ على نصيبهما من الودائع.تفاصيل الشهادة المصرفية التي قدمها البنك العربي الأفريقي هي كالتالي:المدة: 3 سنوات.العائد: 40% من قيمة الشهادة، ويدفع مقدمًا.الحد الأدنى للاشتراك: 5000 جنيه، ومضاعفات الألف جنيه بدون حد أقصى.لا يمكن كسر الشهادة قبل مرور 6 أشهر من تاريخ الربط.الخصم المسبق على الفائدة في حالة الكسر: بعد 6 أشهر يتم خصم 95%، في السنة الثانية يتم خصم 63%، وفي السنة الثالثة يتم خصم 28%.يتنافس البنوك المصرية على طرح شهادات استثمار وادخار بعائد مرتفع لجذب الودائع والاستفادة من تلك الأموال في أعمالهم المصرفية. وتهدف هذه الشهادات إلى جذب الأفراد الذين يمتلكون الدولارات والذين قد يكونون يفضلون الاحتفاظ بأموالهم في عملة أجنبية بدلاً من تحويلها إلى العملة المحلية. كما تمثل هذه الشهادات تكلفة مرتفعة على البنوك نظرًا لارتفاع الفوائد التي عليها أن تدفعها للمودعين.قد يكون العائد الذي يقدمه البنك العربي الأفريقي على الشهادة بالجنيه المصري (40%) أكبر بكثير من العائد الذي يقدمه بنكي الأهلي المصري ومصر على شهاداتهما الدولارية (9%). وهذا يجعل الشهادة الجديدة جاذبة للمودعين المصريين الذين يمتلكون الدولارات ويبحثون عن عائد استثماري مرتفع.على الرغم من أن هذه الشهادات البنكية تقدم عائدًا جذابًا على الورق، إلا أنه يجب على المودعين دراسة العوامل الأخرى المتعلقة بالاستثمار والاعتبارات المالية الشخصية قبل اتخاذ أي قرار استثماري. كما يجب أن يأخذ المودعون في اعتبارهم مستوى المخاطر المرتبطة بالاستثمار وفترة الاستثمار المطلوبة قبل أن يقوموا بالاستثمار في أي شهادة بنكية.Investing نقلا عن موقع