الذهب يتكبد خسائر فصلية بقيمة 66 دولارًا مع زيادة الدولار وتوقعات الفائدة

المصدر : موقع مباشر

توقع تراجع أسعار الذهب العالمية خلال الربع الثاني من العام الجاري بنحو 66 دولارًا للأوقية الواحدة، أي ما يعادل تقريبًا 3.34%، وذلك بعد انخفاضها في بداية تعاملات يوم الجمعة إلى 1913.80 دولار للأوقية. سجل الذهب أدنى مستوياته منذ منتصف مارس الماضي بسبب زيادة التصريحات برفع أسعار الفائدة. تراجع الذهب أيضًا خلال تلك الفترة ليحقق تراجعات أسبوعية تتجاوز 3%، مع ارتفاع مؤشر الدولار إلى مستويات غير مسبوقة منذ عدة أسابيع، مما يقلل من جاذبية المستثمرين للمعدن الأصفر. المدير التنفيذي لشركة في أي ماركتس في مصر، أحمد معطي، أكد أن تأكيد محافظي البنوك المركزية الرئيسية في العالم، بقيادة رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول، بزيادة سعر الفائدة مرتين على الأقل حتى نهاية العام، مع استمرار ارتفاع معدلات التضخم، يدعم توقعات استمرار انخفاض أسعار الذهب على المستوى الشهري. يتوقع أن تتجه الأسعار خلال الشهر المقبل على الأقل إلى مستوى 1866 دولارًا للأوقية، وقد يستمر التراجع إلى مستويات 1837 و1810 دولارات للأونصة الواحدة.تشهد أسعار الذهب تراجعًا خلال الربع الثاني من عام 2023، ولكنها سجلت ارتفاعًا بنسبة تزيد عن 4.9% في النصف الأول من نفس العام، ما يعادل تقريبًا 90 دولارًا للأونصة. يعتبر الذهب من أهم الأصول التي حققت مكاسب واضحة في هذه الفترة، بفضل أزمة المصارف الأمريكية التي أضافت زخمًا لحركة الصعود في أسعاره. وعلى الرغم من ارتفاع توقعات رفع أسعار الفائدة على الدولار من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، لم تستمر حركة الصعود للذهب. يرى الخبير الاقتصادي ورئيس أبحاث السوق في Bullion Egypt، طاهر مرسي، أن هبوط أسعار الذهب قد يستمر خلال الشهر المقبل، ولكن في حالة حدوث اضطرابات جيوسياسية أو تقارب التوقعات حول انتهاء الاحتياطي الفيدرالي من سياسته التشديدية قبل نهاية العام، فإن الذهب قد يرتفع إلى مستويات تتجاوز 2000 دولار للأونصة الواحدة. يُتوقع أن يترقب المستثمرون الإعلان عن بيانات التضخم الأمريكية في وقت لاحق من اليوم، بعد التصريحات الداعمة للتشديد النقدي من قبل مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، وهذا قد يزيد من التوقعات بمزيد من رفع أسعار الفائدة.نقلا عن موقع مباشر