صرح خبير الأسواق العالمية عبد
العظيم الأموي، إن الزيادة الحالية في أسعار المعدن النفيس جاءت مباشرة بعد أزمة
المصارف في أوائل شهر مارس السابق .
وأشار الأموي فى مقابلة مع “العربية” أنه قبل انهيار
بنك سيليكون فالي بنحو 24 ساعة كان سعر أوقية الذهب 1812
$، وخلال 6 أيام تالية من
بداية الأزمة صعدت إلى 1988 $، ما يعنى أن هذه كانت سببا في هذه الزيادة ولكن
توجد أيضا عوامل أساسية ثانية لهذه المكاسب، منها المشتريات القوية للبنوك
المركزية وعودة الطلب الاستثماري العالي ما دفع “الأوقية ” حاليا إلى ما فوق 2000
$.
وتحدث إن مشتريات البنوك
المركزية من المعدن الثمين بلغت 52 طنا في فبراير السابق ،وهو الشهر الحادي عشر على
التوالي الذي يشهد استمرار مشترياتها من الذهب.
وأشار الأموي أن بنك الشعب
الصيني واصل شراء الذهب للشهر الخامس على التوالي منذ بدأ في نوفمبر السابق
الإعلان عن مشترياته من الذهب.
ورجح أن تكون مشتريات بنك
الشعب الصيني من الذهب تهدف إلى تقوية اليوان والبعد عن الدولار والتحوط من
الأزمات الاقتصادية.
وذكر أن البنك المركزي التركي
واصل شراء الذهب للشهر الخامس عشر على التوالي حتى وصل 568
طنا من الذهب تمثل نحو 33% من الاحتياطيات
الدولية.