شهدت مجموعة بيركس للمجوهرات، التي تتخذ من كندا مقراً لها، تراجعًا في مبيعاتها بنسبة 10% خلال السنة المالية الكاملة. يُعزى هذا التراجع إلى إعادة تنظيم أعمال التجزئة في فانكوفر وتأثير الارتفاع المستمر في معدلات التضخم. وأعلنت الشركة الأسبوع الماضي أن إيراداتها قد انخفضت إلى 163 مليون دولار كندي (ما يعادل 124.1 مليون دولار) خلال الفترة المنتهية في 25 مارس 2023. ومن الجدير بالذكر أن مبيعات المتاجر المماثلة في الفروع المفتوحة لمدة تزيد عن عام ارتفعت بنسبة 2.9%.ذكرت الشركة أن مبيعات المتاجر المماثلة استفادت من الطلب المتزايد على المجوهرات والساعات ذات العلامات التجارية، بالإضافة إلى زيادة متوسط قيمة المعاملات. وقد عوض ذلك جزئيًا التراجع الناجم عن الضبابية الاقتصادية وارتفاع التضخم. في هذه الفترة، استثمرت بيركس في مشروع مشترك مع شركة “إف دابليو واي” لإنشاء متجر “آر إم بي جي” في فانكوفر، والذي يعمل تحت إدارة متجر “ريتشارد ميل” في فانكوفر. وأشارت بيركس إلى أن المبيعات التي كانت تعتبر سابقًا جزءًا من متجرها الرئيسي في فانكوفر أصبحت الآن جزءًا من “آر إم بي جي”.علق جين كريستوف بيدوس، الرئيس التنفيذي لشركة بيركس، قائلاً: “خلال السنة المالية 2023، حققنا نموًا في مبيعات المتاجر المماثلة وزيادة في متوسط قيمة المعاملات البيعية، على الرغم من التحديات الاقتصادية الكبيرة التي واجهناها، بما في ذلك الضغوط التضخمية المستمرة وحالة الضبابية التي تسيطر على السوق”.أشارت الشركة أيضًا إلى أن الانخفاض في الإنفاق التقديري كان له تأثير خاص على التجارة الإلكترونية، التي تستهدف بشكل كبير المستهلكين ذوي الأسعار المنخفضة والمتوسطة. وقد سجلت الشركة خسارة صافية قدرها 7.4 مليون دولار كندي (ما يعادل 5.7 مليون دولار) في العام الحالي، مقارنة بأرباح صافية قدرها 1.3 مليون دولار كندي (ما يعادل 979،676 دولار) في العام السابق.نقلا عن موقع عيار 24