يشير الخبير في أسواق المال، الدكتور حسام الغايش، إلى أن الفضة تعد من المعادن الثمينة مثل الذهب والنحاس، ويمكن استخدامها كوسيلة للتحوط والاستثمار. ورغم أن الطلب يكون غالبًا على الذهب، إلا أن الفضة تعتبر ملاذًا آمنًا في عمليات التحوط والاستثمار. يُشير الغايش إلى أن الفضة يمكن الاستثمار فيها بعدة طرق، بما في ذلك:المشغولات الفضية: تشمل الحلي والمصنوعات الأخرى. هذه الطريقة شائعة بين المتعاملين، ولكن يجب أن يكون المرء على علم بأن المشغولات الفضية تفقد حوالي نصف قيمتها عند إعادة بيعها، وعادةً ما تُستخدم للزينة.شراء السبائك الفضية: يمكن شراء الفضة بشكلها الأولي كسبيكات، ويُمكن الاحتفاظ بها لإعادة بيعها عند ارتفاع سعر الفضة.التداول عبر صناديق الفضة في شركات التعدين والبورصة: يمكن التداول في الفضة عن طريق شراء أسهم في صناديق الفضة المتداولة في البورصة أو صناديق التعدين.الغايش يوضح أن الفضة قد شهدت زيادات في سعرها أكبر مقارنة بالذهب خلال السنوات الماضية، ورغم أن سعرها مناسب للأشخاص ذوي المدخرات البسيطة للشراء، فإنه يتوقع أن تشهد زيادات أوسع في المستقبل، خاصة مع توسع استخداماتها في الصناعات المختلفة. بالرغم من أن بعض الأشخاص قد يتجنبون فكرة التحوط بالفضة بسبب اعتقادهم الخاطئ بأنها غير مُجدية بسبب انخفاض سعرها، يُشير الغايش إلى أن هذا الاعتقاد غير صحيح، ويمكن للفضة أن تكون خيارًا جيدًا للتحوط والاستثمار.