يحاول سعر الذهب المحلي التعافي خلال تداولات اليوم الجمعة ليعوض الخسائر التي سجلها خلال جلسة الأمس، حيث تسبب انخفاض سعر الذهب العالمي بالإضافة إلى بقاء سعر الصرف متراجع في البنوك الرسمية إلى زيادة الضغط السلبي على تسعير الذهب.
افتتح الذهب تداولات اليوم الجمعة عند المستوى 3465 جنيه للجرام ليتداول وقت كتابة التقرير عند المستوى 3470 جنيه للجرام، وكان قد انخفض يوم أمس بمقدار 15 جنيه حيث أغلق عند المستوى 3455 جنيه للجرام وكان قد افتتح جلسة الأمس عند 3470 جنيه للجرام.
استقر سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في البنوك الرسمية يوم أمس وأغلق عند متوسط 48.84 جنيه لكل دولار، وقد ساعد هذا على تراجع تسعير الذهب بشكل كبير كونه يعتمد على سعر صرف الدولار الرسمي.
من جهة أخرى زاد من الضغط السلبي على أسعار الذهب أيضاً التراجع الذي سجله سعر أونصة الذهب العالمي خلال جلسة الأمس، خاصة أن الذهب المحلي يفتقد الزخم الكافي حالياً للعودة إلى المستهدف عند المستوى 3500 جنيه للجرام، ليظل في حالة تذبذب بهدف تجميع الزخم الكافي للصعود والحصول على حافز مناسب للارتفاع من جديد. التوقعات تبقى إيجابية بالنسبة لأسعار الذهب المحلي وذلك بسبب توقعات المزيد من الارتفاعات والمستويات القياسية في سعر الذهب العالمي، خاصة مع استمرار التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط وعدم اليقين المصاحب لانتخابات الرئاسة الأمريكية.