استقر سعر الذهب المحلي في التداول بشكل عرضي في نطاق ضيق وذلك مع ترقب الأسواق لتحركات سعر أونصة الذهب العالمي، بالإضافة إلى التغيرات في حركة سعر صرف الدولار، بينما تشير التوقعات أن الذهب في طريقه إلى الارتفاع من جديد خلال الفترة القادمة بسبب التوترات في منطقة الشرق الأوسط.
افتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعا تداولات اليوم الاثنين عند المستوى 3475 جنيه للجرام، ليتداول حالياً عند نفس المستوى، بينما قد استقرت التداولات يوم أمس بدون تغيير ليفتتح السعر ويغلق جلسة أمس عند 3470 جنيه للجرام.
الذهب المحلي يحاول تجميع الزخم الإيجابي الكافي للوصول إلى المستوى 3500 جنيه للجرام واختراق يزخم جيد حتى يتمكن من الاستمرار في الارتفاع ليواكب سعر أونصة الذهب العالمي التي سجلت مستوى تاريخي خلال الأسبوع الماضي، مع توقعات بتسجيل المزيد من المستويات التاريخية خلال الفترة القادمة.
من جهة أخرى يبقى سعر صرف الدولار في البنوك الرسمية مستقر بشكل يحد من فرص ارتفاع سعر الذهب المحلي، إلا أن تغير سعر الذهب العالمي إلى جانب ارتفاع الطلب المحلي على الذهب قد يدفع السعر إلى التحرك الإيجابي في وقت قريب.
الفترة الأخيرة شهدت عودة الطلب المحلي على الذهب إلى الارتفاع التدريجي بعد أن سجل السعر العالمي مستويات تاريخية بالإضافة إلى توقعات بارتفاع سعر صرف الدولار في البنوك الرسمية خاصة بعد أزمة الأسواق المالية العالمية الأخيرة التي تسببت في خروج استثمارات أجنبية من سوق أدوات الدين المصرية.
هذا وقد أعلنت وزارة التموين عن تعليمات جديد لضبط أسعار الذهب في السوق المحلي، وذلك بعد اجتماع بين وزير التموين ورئيس شعبة الذهب والمجوهرات ورئيس البورصة المصرية للسلع، وذلك من خلال زيادة المعروض من الذهب خلال الفترة القادمة لتحقيق توازن مع الطلب وبالتالي يتجنب السوق حدوث ارتفاعات سعرية مفاجئة.