يستمر سعر الذهب المحلي في التذبذب تحت المستوى 3400 جنيه للجرام وذلك في ظل فقدانه للزخم الصاعد بعد أن تراجع سعر الذهب العالمي يوم أمس متأثراً ببيانات الوظائف الأمريكية التي جاءت أفضل من القراءة السابقة، بينما لا توجد عوامل حالياً على المستوى المحلي تدعم ارتفاع السعر.
افتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعاً تداولات اليوم السبت عند المستوى 3395 جنيه للجرام ليتداول وقت كتابة التقرير عند المستوى 3390 جنيه للجرام. وكان قد انخفض يوم أمس بمقدار 10 جنيهات ليغلق عند المستوى 3395 جنيه للجرام بعد أن افتتح جلسة الأمس عند 3405 جنيه للجرام.
خلال الأسبوع الماضي انخفض سعر الذهب المحلي بنسبة 1.3% ليفقد 45 جنيه حيث أغلق عند المستوى 3395 جنيه للجرام بعد أن افتتح تداولات الأسبوع الماضي عند المستوى 3440 جنيه للجرام.
التراجع الحالي في مستويات الذهب المحلي يأتي بسبب ضعف حركة الذهب العالمي الذي دخل في تذبذب يميل إلى الهبوط خلال الأسبوع الماضي، وهو الأمر الذي أثر بالسلب على سعر الذهب المحلي الذي لا يجد عوامل في السوق المحلي تدعمه حالياً.
فقد تراجع سعر صرف الدولار في البنوك الرسمية بشكل تدريجي خلال معظم فترات الأسبوع الماضي، لينهي الأسبوع عند متوسط 48.50 جنيه لكل جرام بعد أن افتتح الأسبوع الماضي عند متوسط 48.68 جنيه لكل دولار.
من جهة أخرى أبقى البنك المركزي المصري خلال اجتماعه يوم الخميس الماضي على أسعار الفائدة ثابتة دون تغيير للاجتماع الثالث على التوالي، ليستقر سعر عائد الإيداع عند 27.25% وسعري الإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي عند 28.25% و27.75% على الترتيب.
أشار البنك المركزي أن قرار تثبيت الفائدة يعد انعكاس للمستجدات الأخيرة وتوقعات النمو والتضخم على المستوى المحلي والعالمي منذ الاجتماع الأخير.
يذكر أن البنك المركزي المصري قد رفع أسعار الفائدة بمقدار 800 نقطة أساس خلال الربع الأول من العام الجاري لمواجهة التضخم المرتفع إلى جانب السماح للجنيه المصري بالتحرك بشكل حر مقابل الدولار، وما نتج عن ذلك من ارتفاعات في مستويات الأسعار.
الجدير بالذكر أن وكالة فيتش العالمية توقعت ان يبدأ البنك المركزي المصري في سلسلة لخفض أسعار الفائدة خلال العام القادم.