شهد سعر الذهب العالمي انخفاض خلال الأسبوع الماضي ليتبع تحركات سعر الذهب العالمي الذي شهد انخفاض كبير، في الوقت نفسه استقرت عوامل التسعير الأخرى في السوق المحلية لتبقى حركة الذهب العالمي هي المحرك الأساسي للسعر المحلي.
افتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعاً تداولات اليوم عند المستوى 3550 جنيه للجرام ليتداول وقت كتابة التقرير عند 3545 جنيه للجرام، يأتي هذا بعد ان انخفض السعر 20 جنيه خلال تداولات الأمس، حيث أغلق عند المستوى 3545 جنيه للجرام بعد أن افتتح تداولات الأمس عند 3565 جنيه للجرام.
خلال الأسبوع الماضي انخفض الذهب عيار 21 بمقدار 215 جنيه لينخفض بنسبة 5.7% حيث أغلق عند المستوى 3545 جنيه للجرام بعد أن افتتح تداولات الأسبوع عند 3760 جنيه للجرام.
السبب الرئيسي وراء انخفاض سعر الذهب المحلي كان التراجع الكبير في سعر الذهب العالمي، في ظل موجة التصحيح التي سيطرت عليه، بينما في المقابل نجد أن تحركات سعر صرف الدولار في البنوك شهدت استقرار وتحركات تدريجية، ليبقى تركيز الأسواق على تحركات السعر العالمي.
تصريحات رئيس الوزراء المصري الأخيرة أفادت أنه لا توجد نية لحدوث تعويم جديد في سعر الصرف وأن الشائعات الأخيرة لا أساس لها، خاصة أن المؤسسات الدولية أشارت أن مصر تتبع سياسة مرنة في سعر الصرف.
ساعد هذا على استقرار سعر الصرف خلال الفترة الأخيرة، وبالتالي اعتمد تسعير الذهب المحلي على حركة سعر أونصة الذهب العالمي، خاصة أن الطلب المحلي على الذهب مؤخراً يشهد تراجع.
خلال الأسبوع أعلن البنك المركزي المصري أن تحويلات العاملين في الخارج قد سجلت ارتفاع خلال شهر أغسطس بمقدار 2.6 مليار دولار وهو ارتفاع للشهر السادس على التوالي لتسجل ارتفاع بنسبة 65.5% عن الشهر السابق الذي شهد 1.6 مليار دولار.
من جهة أخرى صدر عن البنك المركزي المصري بيانات معدل التضخم الأساسي الذي يستثني عوامل التذبذب وذلك خلال شهر أكتوبر الماضي ليسجل 24.4% بأقل من القراءة السابقة لشهر سبتمبر عند 25% على المستوى السنوي.
بينما معدل التضخم الشامل الذي يعلنه الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء فقد سجل 26.5% على المستوى السنوي خلال شهر أكتوبر مقارنة مع القراءة السابقة بنسبة 26.4% في سبتمبر.