تراجع سعر الذهب المحلي مع بداية تداولات اليوم في ظل انخفاض سعر الذهب العالمي الذي يعد المؤثر الأكبر على تسعير الذهب المحلي حالياً ولكن يبقى التذبذب هو المسيطر على تحركات السعر خلال الجلسات الأخيرة، هذا بالإضافة إلى عودة سعر صرف الدولار مقابل الجنيه إلى الارتفاع في البنوك الرسمية من جديد.
افتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعاً تداولات اليوم الاثنين عند المستوى 3675 جنيه للجرام ليتداول وقت كتابة التقرير عند المستوى 3673 جنيه للجرام، وذلك بعد أن انخفض سعر الذهب يوم أمس بمقدار 10 جنيهات ليغلق عند المستوى 3680 جنيه للجرام وكان قد افتتح تداولات الأمس عند 3690 جنيه للجرام.
حتى الآن نجد أن سعر الذهب المحلي غير قادر على تجاوز المستوى 3700 جنيه للجرام بسبب ضعف زخم الصعود الناتج عن تراجع أداء الذهب العالمي، حيث يعتمد تسعير الذهب المحلي حاليا على التغير في سعر الذهب العالمي بشكل رئيسي.
من جهة أخرى فقد ارتفع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في البنوك الرسمية ليتداول حالياً عند متوسط 49.80 جنيه لكل دولار، وذلك بسبب ارتفاع الدولار الأمريكي عالمياً بالإضافة إلى تصريحات ترامب فيما يتعلق بدول مجموعة البريكس التي تعد مصر عضوة بها، وهو ما تسبب في ضعف عملات دول هذا التجمع.
لكن بشكل عام يسود حالة من الاستقرار في تحركات الدولار الذي لم يشهد قفزات حادة في التسعير منذ عملية التعويم الأخيرة بسبب اتباع البنك المركزي المصري سياسة مرنة في تسعير الدولار، وهو ما أشار به صندوق النقد الدولي في زيارته الأخيرة لمصر.
هذا وقد صرح رئيس مجلس الوزراء إن سعر صرف الجنيه مقابل الدولار من الممكن أن يشهد صعود وهبوط في حدود 5% خلال الفترة القادمة، مؤكداً أن هذا أمر طبيعي وفق حركة الطلب على الدولار في ظل سياسة سعر الصرف المرن التي تتبعها مصر حالياً.