مصر تصلح ان تكون وجهة عالميه للتنقيب عن الذهب

المصدر : العربية

أوضح الرئيس التنفيذي لشركة “سنتامين” للتنقيب عن المعادن والتعدين مارتن هورغان في مقابلة مع “العربية” قال ان مصر من الممكن أن تتحول إلى وجهة عالمية للتنقيب عن الذهب وذلك بسبب قانون التعدين الجديد وذكر أيضا أن بالعودة إلى العام 2016/2017 أجري وزير البترول طارق الملا مراجعة جريئه وشجاعه لقانون التعدين في مصر وأعتقد أن القطاع كان يعاني من الركود بسبب الإطار التنظيمي وأن خطوة معالي الوزير الملا نحو مراجعة النظام المالي والنظام القانوني انعكست في منتدى مصر للتعدين الذي استعرض إمكانات مصر أمام الشركات العالمية الكبرى. وأعتقد أننا سنرى مصر قد تصبح واحدة من الوجهات الحقيقية المفضلة لاستكشاف الذهب في العالم وقال ” إن من المتوقع أن تبقى أسعار الذهب تتحرك في اتجاه ينحصر بين 1900/1700 $ للأوقية خلال الثلاث أعوام القادمة وأنه يوجد الكثير من الإمكانات في مصر من بنية تحتية جيدة وشعب رائع ويوجد العديد من العوامل التي تدعم قطاع الذهب الناجح للغاية بالإضافة إلى ذلك فإن الإطار التنظيمي مازال أكثر حرصا على النفط والغاز بالنسبة لتقاسم الأرباح ، وهذا ليس أمراً معتاداً في قطاع التعدين العالمي” .وتابع : ” إن لدينا استثمارات في منجم السكري الذي يتراوح إنتاجه بين 450 /500 ألف أوقية ذهب سنوياً، ونظراً لعملنا المستمر على مدار 12 عاماً فإننا نعتقد أن الإنتاج وصل إلى 5 ملايين أونصه ، ونحن نرى إمكانية إنتاج 5 ملايين أونصة أخرى خلال الفترة القادمة الممتدة بين 10 إلى 12 عاماً” ، وأشار الرئيس التنفيذي لشركة “سنتامين” إن في المزايدة العالمية للتنقيب عن الذهب في مصر التي تم طرحها قبل 18 شهراً، وقال: “تقدمنا بطلبات للمشاركة وفزنا بإجراء عمليات تنقيب جديدة في مناطق تمتد على مساحة 3 آلاف كيلومتر مربع، وبدأنا العمل في منطقة جديدة خلال الأسابيع الماضية، ونعتقد أن هناك إمكانية ضخمة للتنقيب في هذه المناطق الصحراوية استناداً الى النجاح المحقق في منجم السكري من ناحية أخرى، قال إن “التضخم هو مصدر قلق على الصعيد العالمي، وهنا أيضاً في مصر، لذلك نحن نسعى للتأكد من قدرتنا على التحكم بالتكاليف. قد أدخلنا بعض التجديدات في الفترة الأخيرة منها بناء منشأة للطاقة الشمسية، وقمنا باستخدام معدات مصنعة محلياً، وهنا ينصب تركيزنا. نرى إمكانات مشجعة لنمو أعمال التنقيب والإنتاج أيضاً”. وقال: “باعتقادي إن العوامل الجيوسياسية ستستمر لفترة وهذا ما يدعم سعر الذهب، لذلك أتوقع أن يتراوح السعر بين 1700 و 1900 دولار للأونصة خلال السنتين أو السنوات الثلاث القادمة على الأقل، على أمل أن تهدأ المخاوف الجيوسياسية في المستقبل “ووصف الرئيس التنفيذي لشركة “سنتامين” للتنقيب عن المعادن والتعدين، عملية التنبؤ بأسعار الذهب، بـ “الصعبة للغاية”، قائلاً إنها مرتبطة بالتفاعل مع العوامل الجيوسياسية. و”أعتقد أن الوضع في أوكرانيا وانتشار كورونا، والآن التضخم، كل هذه العوامل تدفع الناس نحو القلق ويمكن أن تكون داعمة لأسعار الذهب”. من ناحية أخرى، استبعد وصول سعر الذهب إلى مستوى 2000 دولار للأونصة أو أكثر، مشيراً إلى أن المستويات الحالية تدور حول 1800 دولار للأونصة.