استمر الذهب المحلي في التراجع مع استمرار عمليات البيع لجني الأرباح بهدف التصحيح السلبي لأسعار الذهب بعد المستويات التاريخية التي سجلتها من قبل، هذا بالإضافة إلى التراجع التدريجي المستمر في سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في البنوك.
افتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعاً تداولات اليوم الثلاثاء عند المستوى 5300 جنيه للجرام ليتداول وقت كتابة التقرير عند نفس المستوى، وذلك بعد أن انخفض السعر يوم أمس بمقدار 95 جنيه ليغلق عند المستوى 5380 جنيه للجرام بعد أن افتتح تداولات الأمس عند 5475 جنيه للجرام.
الانخفاض الحالي في سعر الذهب المحلي يأتي في ظل استمرار التصحيح السلبي على سعر الذهب واستمرار عمليات البيع لجني الأرباح، وهو الأمر الذي قد يزيد من فرص الهبوط خلال الأيام القادمة.
أيضاً الانخفاض التدريجي في سعر صرف الدولار مقابل الجنيه يزيد من الضغط السلبي على سعر الذهب المحلي، لأنه يؤثر بالسلب على عملية تسعير الذهب.
الجدير بالذكر أن الحذر مستمر في أسواق الذهب المحلي بإمكانية رؤية المزيد من التغيرات في سعر الذهب المحلي خلال الأيام القادمة بسبب التطورات العالمية وعلى رأسها اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي واجتماع كلا من الرئيس الأمريكي والرئيس الصيني.