افتتح الذهب المحلي تداولات اليوم على ارتفاع محدود بعد أن هدأت موجة التحركات العنيفة في سعر الذهب المحلي والعالمي خلال الفترة الماضية، ولكن في المقابل يبقى الحذر قائما لأية تغيرات في سعر الذهب العالمي لما لها من تأثير مباشر على تسعير الذهب في مصر.
افتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعاً تداولات اليوم الاثنين عند المستوى 5360 جنيه للجرام ليتداول وقت كتابة التقرير عند المستوى 5335 جنيه للجرام، وذلك بعد ان انخفض يوم أمس بمقدار 10 جنيهات ليغلق عند المستوى 5340 جنيه للجرام بعد أن افتتح تداولات الأمس عند 5350 جنيه للجرام.
يحاول سعر الذهب المحلي حالياً الاستقرار فوق المستوى 5350 جنيه للجرام ليصنع منه مستوى دعم يكون كافي لتجميع الزخم الكافي للعودة إلى الارتفاع ومحاولة اختراق المستوى 5400 جنيه للجرام.
تحركات الذهب المحلي تعتمد بشكل أساسي على التغيرات في سعر أونصة الذهب المحلي، والتي حالياً تشهد استقرار في تحركاتها بعد موجات عنيفة من الصعود والهبوط أثرت على تسعير الذهب المحلي خلال الأسابيع الماضية.
من جهة أخرى نجد أن التراجع التدريجي في سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في البنوك يعمل على الحد من قوة ارتفاع سعر الذهب المحلي، لأن التغيرات في سعر صرف الدولار تؤثر بشكل مباشر على عملية التسعير.