وفقا لموقع Investing انه من الموضح ان البنوك المركزية تجيد الشراء من الإنخفاض تكوّم ممتلكاتها من الذهب، لحماية اقتصادتها من الديون والتدهوّر خلال فترة ينظر إليها بعين من الريبة باحتمالية حدوث أزمة اقتصادية كبرى نتيجة ارتفاع التضخم في أغلب دول العالم وتبني البنوك المركزي للسياسات التشددية التي قد تؤدي إلى حالة من الركود الاقتصادي. وصدرت بيانات تفيد بأن إجمالي احتياطي الذهب لدى البنوك المركزية حول العالم ارتفع بـ 37 طن خلال شهر يوليو، فيما ارتفعت في شهر يونيو بـ 64 طن. وذكر الخبراء أن ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية والأووبية هو الذي يدفع البنوك المركزية لتكثيف ممتلكات الذهب لديها. لكن على الناحية الأخرى رصدت صحيفة كيتكو نيوز المركزة على أخبار الذهب، أن أكثر من 51 طنًا خرجت من صناديق الاستثمار المتداولة في شهر أغطسس الماضي (ETFs) وهو نتيجة لقوة الدولار الكبيرة وراتفاع عوائد السندات الأمريكية مما أجبر المستقمرين علي الخروج من سوق الذهب وشهدت الصناديق المتداولة في البورصات المدعومة بالذهب تدفقات خارجية قدرت بـ 51 طن ذهب أي ما قيمته 2.9 مليار دولار، بحسب آخر بيانات صدرت عن مجلس الذهب العالمي. في تقرير يوم الأربعاء، قال WGC أن هذا هو الشهر الرابع على التوالي لتدفقات ETF خارجة في سوق الذهب وجاء مع انتهاء دورة الذهب في أغسطس بخسارة 2٪. وقال التقرير إن أسعار الذهب نخفضت بنسبة 5٪ منذ بداية العام حيث تدفقت 102 طن من الذهب من صناديق الاستثمار المتداولة العالمية. “الارتداد الواعد الذي بدأ في منتصف يوليو فقد قوته في منتصف أغسطس بعد الفشل في اختراق مستوى المقاومة البالغ 1800 دولار أمريكي / أونصة. جاء ذلك في وقت استمرار ارتفاع العوائد وقوة الدولار الأمريكي كما أكد بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي من جديد وقال المحللون في توقعاتهم الشهرية “التزامها بمزيد من التشديد”. شهدت الصناديق المدرجة في أمريكا الشمالية تدفقات خارجية بلغت 40 طناً واستمرت في قيادة الهجرة الجماعية. ومع ذلك، لاحظ المحللون أن التدفقات الخارجة كانت واسعة النطاق في جميع أنحاء العالم.