نقلاً عن جريدة صدى البلد أوضحت أن الحكومة المصرية تعزم على الارتقاء بصناعة الذهب المصري وتوطينها ضمن تكليفات الرئيس السيسي لتدعيم الصادرات المصرية بما ينعكس على الاقتصاد القومي. وأن الحكومة المصرية تركز على تأهيل الصناع باستخدام التقنيات الحديثة والمتطورة في قطاع الذهب من خلال إطلاقها مدينة الذهب نيبو عبر المعرض الدولي الثاني للذهب والمجوهرات للعام الثاني على التوالي، حيث يقوم برعاية الرئيس السيسي وتقوم بتنظيمه شعبة الذهب والمجوهرات بالاتحاد العام للغرف التجارية لمدة ثلاث أيام. وقد قام بافتتاح المعرض الدولي وزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور علي المصيلحي ووزير التجارة والصناعة المهندس أحمد سمير يوم السبت 10 ديسمبر والذي تنظمه مصلحة دمغ المصوغات والموازين والشعبة العامة حيث يقام في مركز المعارض الدولي بالتجمع الخامس. وذكر وزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور علي المصيلحي أثناء كلمته في افتتاح المعرض أنه يتم في إطار توجيهات القيادة السياسية للنهوض بصناعة الذهب. وقد قام كلاً من الدكتور علي المصيلحي والمهندس أحمد سمير بجولة تفقدية في المعرض والذي يتم بمشاركة كبرى الشركات العالمية والمحلية، وأوضح أن هذه الخطوة المهمة بتنظيم المعرض هدفها الأساسي هو زيادة الصادرات المصرية من الذهب السبائك والمشغولات الذهبية، والتي تساعد على الترويج للمنتجات المصرية وتعطي قيمة مضافة للمنتج في الأسواق الخارجية والتي حقق نقلة موضعية لصناعة الذهب والفضة. وأشار على المصيلحي أن خلال هذا العام يشارك في المعرض شركات محلية ودولية كبري من الإمارات والهند وإيطاليا والتي يشمل التعاون معها في كافة المجالات وليس فقط الصناعات الحرفية، وسيتم تقديم عرض مفصل لمدينة الذهب خلال فعاليات المعرض. وقام المصيلحي بتفقد مقر مصلحة الدمغة والموازين ومصلحة الجمارك المصرية في الأجنحة الخاصة بهم وتقديم الشكر للعاملين على مجهودهم في نجاح المعرض. كما أعلن أنه خلال الفترة المقبلة سيتم رفع جميع الرسوم على تصدير المشغولات الذهبية للنهوض بصناعة الذهب في إطار توجيهات القيادة السياسية. وأضاف المهندس أحمد سمير أن المعرض يعتبر فرصة جيدة للاطلاع على أحدث التصميمات المحلية والعالمية وتكنولوجيا الإنتاج أمام مجتمع الصناعة وتجارة المجوهرات المصرية، وأشار لافتاً أنه يقوم بالمشاركة في المعرض نحو 35 عارضاً دولياً من مختلف الأسواق العالمية وحوالي 500 مشترك من أسواق الشرق الأوسط وإفريقيا. وتعتبر هذه المشاركة الدولية مؤشر على استمرار تطور المنتج المصري في مراحل تطوير المشغولات الذهبية للوصول إلى مطابقة المعايير والدولية وخلق فرص تصدير للمجوهرات المصرية للمنافسة في الأسواق العالمية. وأضاف أن صناعة الذهب والمشغولات المصرية تتميز بمجموعة من الصفات التنافسية التي تؤهلها لتكون محور إنتاج وتصدير رئيسي للدول العربية ودول قارة أفريقيا، حيث أنها توفر احتياجات السوق المصري والتصدير للأسواق الخارجية من تصميمات فريدة تحاكي أحدث الموديلات العالمية. وقد قامت الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات بالتنسيق مع شعبة الذهب والمجوهرات بالاتحاد العام للغرف التجارية بإعداد لبعثة المشترين الوافدين 15 دولة منهم 7 دول آسيوية ودولتين أوربية و6 دول أفريقية، وذلك وفقاً لبرنامج المساندة التصديرية لمقدم من صندوق تنمية الصادرات.