شهدت صناعة التعدين تطوراً في مصر هذا ما أكد علية عدد من رؤساء الشركات العالمية للذهب والتعدين, وأن الإجراءات المتخذة مؤخرا والإصلاحات قد شجعت العديد من الشركات لإتخاذ قرار الإستثمار في مصر , والمشاركة في المزايدات للتنقيب عن الذهب والمعادن. جاء ذلك خلال الجلسة الإفتتاحية لمنتدي مصر للتعدين لعام 2022 التي تم عقدها يوم الإثنين تحت عنوان “لماذا مصر وجهة للإستثمار التعديني” وبحضور كل من مارتن هوجن رئيس شركة “سنتامين” العالمية للذهب, مايك سيلفر رئيس شركة “لوتس” جولد الكندية, جيمس فيرجسون نائب رئيس شركة “باريك جولد” الكندية, مايك سينامولد نائب الرئيس التنفيذي لشركة “بي تو جولد”الكندية, وأشارو في جلستهم إلي ما تم من تهيئة لأسباب الإنطلاق في الإستثمار بداية من “تعديل التشريعات اللازمة”,”تطبيق النظم السائدة عالميا في الإتفاقيات التعدينية”,وإحداث التكامل بين المميزات التي تملكها مصر من ثروات تعدينية عظيمة وتوافر الأيدي العاملة والتدريب اللازم لها , وهذة كانت رؤية هذة الشركات من وراء قرارهم بالإستثمار في مصر . كما تحرص وزارة البترول علي محو وتذليل أي عقبات قد تقف أمام المستثمرين لفتح المزيد من قنوات التواصل مع المسؤولين, وهذا ما إلتفت إليه في حديثهم وأوضحوا أن هذا سيشجع المستثمرين علي سرعة تنفيذ الأعمال لتحقيق الإكتشافات وإنتاج المعادن والذهب,مؤكدين أهمية الإصلاحات الإقتصادية التي قامت بها مصر في دعم الإستثمار نحو سرعة إكتشاف الموراد. كما يشجع الإستقرار السياسي والأمني في مصر علي فتح إستثمارات طويلة الأجل, وأكدوا أن تعظيم البنية الأساسية لخدمة الإستثمار في مصر أمر مشجع تماماً, كما ذكروا أيضاً ان من المحفذات لإستثماراتهم في مصر أن معظم مناطق العمل التعديني صالحة للعمل مباشرة بلا أي معوقات , وذلك بالإضافة إلى عوامل اخري من أهمها الموقع المتميز جغرافياً لمصر وفتحها لباب الشراكة مع القطاع الخاص ,وحرص الوزارة علي إتساق أعمال التعدين بيئياً وإعتماد التحول الرقمي في قطاع التعدين.