ارتفاع كبير في أسعار الذهب مع الأمل في تباطؤ وتيرة رفع الفائدة

المصدر : العربية.نت

نقلاً عن “العربية. نت” أوضحت أنه خلال تعاملات الجمعة شهدت أسعار الذهب ارتفاعاً أكثر من 3% مع هبوط أسعار الدولار، وقد أظهرت البيانات ارتفاع معدل البطالة في الولايات المتحدة خلال شهر أكتوبر، مما قد يؤدي هذا إلى جعل مجلس الاحتياطي الاتحادي أقل تشدداً في رفع أسعار الفائدة مستقبلاً. وخلال شهر أكتوبر قام أرباب العمل في الولايات المتحدة بتوظيف عمالاً أكثر، ويشير ارتفاع معدل البطالة بنسبة 3.7% إلى حدوث تراجع طفيف في أسواق العمل. وقد ارتفعت التعاملات الفورية للذهب بنسبة 3% ليصل سعر الأوقية إلى 1677.67$، حيث وصل الذهب لأعلى ارتفاع أسبوعي له بنسبة 2% منذ نهاية شهر يوليو. وشهدت العقود الآجلة الأمريكية للذهب ارتفاعاً بنسبة 2.8% لتصل إلى 1676.6$ لسعر الأوقية. وقد أظهرت بيانات الوظائف في نهاية جلسة الجمعة هبوط مؤشر الدولار بنسبة 1.89%، مما أدى إلى جعل الذهب المسعر بالدولار أكثر جاذبية للمشترين بالخارج. وخلال يوم الأربعاء الموافق 2 نوفمبر قام البنك الفيدرالي الأمريكي برفع أسعار الفائدة بواقع 75 نقطة أساس، وأشار البنك أنه في القريب العاجل سيقوم بتقليل وتيرة رفع أسعار الفائدة مما يتيح للاقتصاد الوقت اللازم لاستيعاب هذه الوتيرة السريعة في رفع الفائدة وتشديد السياسة النقدية منذ 40 عاماً. وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 2.8% إلى 1676.6 دولار للدولار وبعد صدور بيانات الوظائف، انخفض مؤشر الدولار 1.89% بنهاية جلسة الجمعة، مما جعل الذهب المقوم بالدولار الأميركي أكثر جاذبية للمشترين في الخارج. ورفع البنك المركزي الأميركي أسعار الفائدة يوم الأربعاء بمقدار 75 نقطة أساس، لكنه أشار إلى أنه سيقلل قريبا حجم الزيادات المقبلة في أسعار الفائدة لمنح الاقتصاد الوقت اللازم لاستيعاب أسرع وتيرة في تشديد السياسة النقدية منذ 40 عاما. ويعد الذهب وسيلة للتحوط خلال الأزمات وارتفاع معدلات التضخم، ولكن معدل زيادة أسعار الفائدة يؤثر بالسلب على معدل جاذبية الأصول التي لا تدر عائداً. أما عن المعادن النفيسة الأخرى فقد ارتفعت التعاملات الفورية للفضة بنسبة 7.6% ليصل سعر الأوقية إلى 20.915$، حيث حققت مكسب أسبوعية بنسبة 8.5%، كما ارتفع البلاتين أيضاً بنسبة 4.3% ليصل إلى 957.97$، وزاد البلاديوم إلى 3.8% ليسجل 1869.62$.