وفقاً لموقع اليوم السابع الذي نشر مقال أوضح فيه أنه منذ وقت قليل افتتح متحف دي يونج في سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية معرضه الثاني “رمسيس وذهب الفراعنة” بعد انتهاء العرض في متحف العلوم الطبيعية في هيوستن، وتم بيع ما يقرب من 8000 تذكرة في غضون ساعات قليلة بعد الافتتاح وحضر العديد من الزوار. وصرح الدكتور مصطفى وزيري أمين عام المجلس الأعلى للآثار، أنه سيتم مراقبة جميع التركيبات المتعلقة بالمعرض. يتضمن ذلك الفتارين الخاصة بالعرض ولوحة معلومات وأدلة إرشادية وتطبيق التأمينات والاحترازات الخاصة بالعرض، وذلك للمساعدة في ضمان نجاح المعرض وخروجه بأفضل شكل يتناسب مع حملات الإعلان و الترويج عنه وأهميته لإنتاج السياحة الثقافية بالإضافة إلى اهميته الأثرية. وأوضح وزيري أن المعرض حقق نجاحا ملحوظا في جذب عدد كبير من الزوار خلال الساعات الأولى من افتتاحه، مشيرًا إلى أن المعرض كان من أهم المعارض وأن الزوار أبدوا إعجابهم بطريقة العرض للقطع الأثرية، كما نوه أن هذا المعرض من أفضل المعارض التي أقيمت للآثار المصرية بالخارج حتى الآن و ايضا اهمها. قدم إلى الحفل الخاص بالافتتاح د. زاهي حواس عالم المصريات ووزير الآثار السابق، ووفد الآثار المصرية برئاسة د.علي عمر رئيس اللجنة العليا للمتاحف والمعارض بوزارة السياحة والآثار، وذلك مع مجموعة من علماء المصريات ورجال الأعمال والشخصيات العامة ونخبة من السياسيون و الثقافيون. ونشير إلى أن المعرض افتتح في نوفمبر الماضي بمتحف العلوم الطبيعية في هيوستن، حيث تم عرض 181 قطعة أثرية من المقتنيات الخاصة بالمتحف المصري بالتحرير، والتي ترجع لعهد الملك ” رمسيس الثاني ” إلى جانب بعض القطع الأثرية من اكتشافات البعثة المصرية في منطقة البوباسطيون في سقارة، وذلك بالإضافة إلى تقديم عرض لمجموعة من مقاطع الڤيديو التي تروي تاريخ الملك رمسيس الثاني وعرض تاريخ المعارك التي قادها واشهرها قادش، بالإضافة إلى الجولات الافتراضية التي تأخذ الزائر في رحلة مع الملك رمسيس الثاني و تاريخه.