وفقاً لموقع “العربية. نت” أعلن البنك المركزي المصري عن زيادة جديدة قي سعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري، بالرغم من حالة الهدوء والاستقرار التي يشهدها سوق الصرف في مصر. ووفقاً للبيانات فقد ارتفع سعر صرف الدولار الأمريكي في البنك المركزي المصري إلى مستوى 29.92ج للشراء، مقابل 29.83ج لسعر البيع. بينما سجل أعلى سعر لصرف الدولار لدى بنك الاستثمار العربي، حيث وصل سعر الشراء عند مستوى 29.92ج، بينما وصل سعر البيع عند 29.87ج، وفي حوالي عشرين بنك تحت قيادة تلبنك التجاري الدولي بمصر والمشرق سجل سعر الصرف نحو 29.92ج لسعر الشراء، وحوالي 29.82ج لسعر البيع. وسجل أقل سعر صرف للدولار في أربعة بنوك على رأسها البنك الأهلي المصري وبنك مصر، حيث وصل سعر الشراء عند مستوى 29.82ج، مقارنةً بسعر البيع عند مستوى 29.72ج. وقد ذكر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في تصريحاته بمناسبة عيد الشرطة ال ٧١، أن أكبر اقتصاديات العالم وأكثرها تقدماً تعاني بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية، وأن تطورات المشهد الدولي حملت العالم بأثره أحداث معقدة لم تقع منذ عقود انعكست بشكل سلبي على دول العالم، بدأت من أزمة كورونا وحتى الأزمة الروسية الأوكرانية. وأشار الرئيس أن هناك دولة كبيرة معرضو لعدم سداد ديونها بحسب صندوق النقد الدولي، وأن مصر تسير في طريقها وستعبر هذه المرحلة، وقد تابع قائلاً: “إننا في مصر شغلنا هو تخفيف آثار ما يحدث على الداخل، وتحمل الحكومة الجزء الأكبر وعدم تحميلها للمواطنين، وعلى الرغم مما سبق فأنا أعلم أن آثار الأزمة خاصة على محدودي الدخل، وأهالينا في المناطق الأكثر احتياجًا”. وذكر الرئيس السيسي أن الشعب المصري نجح في الحفاظ على دولته ومكتسباته التاريخية ومواجهة الأحداث التي شهدتها البلاد من تقلبات اقتصادية وأمنية وسياسية متجهين نحو تأسيس الجمهورية الجديدة. كما أن القدر شاء أن يوم 25 يناير ليس فقط عيداً للشرطة وإنما عنواناً لروح التحدي ورمزاً لقدرة الشعب المصري الذي واجه المحتل الغاصب، كما أنه رمزاً لقدرة المصريين على مواجهة التحديات حتى اليوم لكي تزودنا بمدد لا ينقطع من التحدي والصمود في مواجهة الأحداث غير المسبوقة التي شهدتها البلاد. وقد شدد الرئيس السيسي أن الاقتصاد لا يمكن أن ينمو وينطلق بدون بنية أساسية.