نقلاً عن جريدة سي إن بي سي العربية أوضحت بيانات Refinitiv أنه خلال يوم أمس 3 أكتوبر قامت مصر بخفض قيمة الجنيه المصري بأكثر من 0.10 جينه مقابل سعر الدولار حيث سجل أكبر تراجع له خلال 4 أشهر الماضية. وقد بدء تداول الجنيه يوم أمس بقيمة 19.49 $ وجرى انخفاضه إلى أن وصل لقيمة 19.62 ج$ عند الساعة 13:37 بتوقيت جرينتش. وخلال الأشهر الستة الماضية قلت العملة الصعبة في مصر مما ضغط على البنك المركزي ليسمح بتراجع قيمة الجنيه وأجبر المستوردين والبنوك على البحث عن الدولار لدفع قيمة الواردات.ومن أسباب اختفاء الدولار في مصر: انخفاض أعداد السياح القادمين من روسيا وأوكرانيا، وارتفاع تكلفة استيراد السلع الأساسية، وخروج الدولار من سندات الخزانة المصرية.وقد كانت المرة الأخيرة التي سمح فيها البنك المركزي بتراجع الجنيه بهذه السرعة خلال الفترة بين 22 وحتى 25 مايو، فقد تراجع بمقدار 0.34 جنيه مقابل الدولار خلال 3أيام، وأيضاً في 21 ديسمبر لعام 2016 وصل الجنيه المستوى قياسي في الهبوط فقد تم تداوله بقيمة 19.80 ج $، ولكنه تحسن خلال السنوات التالية. ومنذ شهر مارس جرت مصر عدة مفاوضات مع صندوق النقد الدولي لصرف حزمة مالية من العملة الصعبة تساعدها في تحسين الأوضاع المالية، ويطلب صندوق النقد منذ فترة طويلة بالسماح بالمرونة في سعر صرف الدولار.