وفقا لموقع “ اندبندنت عربية” لم تعترف لندن بأحقية رئيس فنزويلا في استعادة 31 طنا من الذهب من انجلترا. حيث تعهدت الحكومة الفنزويلية يوم الجمعة “29 يوليو” الحالي بمواصلة معركتها القانونية بعد الحكم البريطاني الجديد في نزاع حول السيطرة على احتياطيات الذهب الفنزويلي، وكانت القاضية البريطانية سارة كوكريل لصالح حكومة المعارضة بقيادة خوان غوايدو، في قرارها الفني بشأن التعيينات التي أجراها خوان في البنك المركزي الفنزويلي. واعتبرت القاضية أن أحكام المحكمة العليا في فنزويلا التي تمنع التعيينات لا يمكن الاعتراف بها بموجب القانون الإنجليزي. أحد الأسباب التي يشير إليها كوكريل هو “دليل واضح” على أن المحكمة العليا مليئة بقضاة موالين لمادورو. ولقد صرح “ساروش زيوالا”، من شركة المحاماة “زايوالا وشركاه” التي تمثل البنك المركزي الفنزويلي المدعوم من مادورو، “هذا حكم مؤسف يرتكز في النهاية على جانب ضيق من القانون يتعلق بالاعتراف بالأحكام الأجنبية”.، وأوضح أن البنك المركزي الفنزويلي في استئناف القرار،كما لم يكن هناك رد فوري من جانب غوايدو. قضية الذهب لم يتم إصدار الحكم النهائي في القضية ،حيث أقرت المحكمة العليا في المملكة المتحدة العام الماضي بضرورة إحالة النزاع الى المحكمة التجارية الدنيا في لندن. ويضع حكم كوريكل قيمة 31 طنا من الذهب الفنزويلي المودع في بنك إنجلترا بحوالي 1.95 مليار دولار. ورغم رغبة الرئيس الفنزويلي في إستعادة الذهب ، إلا أنه منع حتى الآن من الوصول إلية ،وذلك لأن عدة دول من بينها بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية ، لا تعترف بكون غوايدو رئيسا دائما لفنزويلا. من الجدير بالذكر أن العلاقات الدبلوماسية بين فنزويلا والولايات المتحدة قطعت في عام 2019، وذلك بعد عام من إعادة إنتخاب مادورو لولاية أخرى في تصويت قاطعته المعارضة. ورغم هذا ، أرسلت واشنطن في مارس وفدا رفيع المستوى إلى فنزويلا في إشارة إلى احتمال تحسن العلاقات ،وذلك بعد عدة أيام فقط من هجوم روسيا على أوكرانيا .