وفقا لموقع “investing” أوضح قرار الاحتياطي الفيدرالي خلال اجتماعه الخامس هذا العام اليوم الأربعاء رفع أسعار الفائدة للمرة الرابعة على التوالي بنسبة 75 نقطة أساس لتصل إلى 2.5٪، وتشير أداة متابعة الفيدرالي الآن إلى توقع 84% من الخبراء أن يقوم الفيدرالي برفع أسعار الفائدة بـ 50 نقطة أساس في اجتماع سبتمبر القادم، في مقابل 16% يتوقعون رفع بـ 75 نقطة أساس بينما اجتماع نوفمبر 67.2% من الخبراء يتوقعون أن الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة بـ 25 نقطة أساس، في مقابل 29.6% يتوقعون أنه سيرفع بـ 50 نقطة أساس في نوفمبر. وأضاف أن نسبة اجتماع ديسمبر المقبل هي 49.3% و أن الفيدرالي سينهي العام عند سعر فائدة 3.25-3.5، ويرى 31.9% أنه سينهي العام بأسعار فائدة في نطاق 3.00 لـ 3.25. ويرى 17% أنه سينهي العام بأسعار فائدة عند 3.5- 3.75. وصرح الرنيس الفيدرالي قائلا : “لسنا جهة منوطة بوضع تعريف للـ”ركود” أو الإعلان عن بدء الركود، لكن الركود هو انخفاض قوي في العديد من القطاعات والصناعات وهو ما لا نراه الآن، كما أن حالة سوق العمل لا تشير إلى أن الولايات المتحدة في حالة ركود حاليًا. واوضح ان هدف الفيدرالي الأول هو خفض التضخم، ولدينا الأدوات التي تمكنا من فعل ذلك. بالرغم من انخفاض سعر السلع في الفترة الأخيرة وسوف يظل هدفنا هو العودة بمعدل التضخم إلى 2% المستهدفة. نعمل على استقرار أسعار الذهب لن نتردد أن نأخذ خطوة أكبر من 75 نقطة أساس إذا ما احتجنا لها. سنأخذ قرارنا بشأن نسبة رفع الفائدة في سبتمبر بناء على البيانات، لكننا لا نستبعد رفعًا بأكثر من 75 نقطة أساس! نراقب باهتمام تباطؤ الاقتصاد الأمريكي وآثار قراراتنا برفع الفائدة. بيانات التضخم الماضية فاقت في السوء توقعاتنا. في نهاية العام نتوقع أن تصل أسعار الفائدة لنسبة ما بين الـ 3 والـ 3.5%. نعلم مخاطر الركود، ولكننا نرى أن بإمكاننا تجنبها. ومازلنا نرى أن أفضل مقيّم للتضخم هو مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكي على أساس سنوي. وأنه في وقت ما سيصبح الأفضل هو الهبوط بأسعار الفائدة، لكن هدفنا الآن خفض التضخم.بلإضافة الي نمو الوظائف ومستويات الرواتب لا تزال قوية، لا تشير إلى أن الاقتصاد في حالة ركود.