بحث مؤسسة كندية قرار التعدين في مصر

المصدر : الطاقة

وفقًا لموقع الطاقة الذي أشار في تقريره إلى أنه في إطار مصر لدعم قطاع التعدين، تهدف مصر إلى تحديث صناعة تعدين الذهب من خلال الشركات مع المنظمات والجهات الدولية المخصصة لهذا القطاع عالميًا. وبحث وزير البترول والثروة المعدنية طارق الملا فرص التعاون والشركات المحتملة بين البلدين “ مصر و كندا “ في هذا المجال مع ماري ليماي رئيسة دار سك العملة الملكية الكندية، يوم الاثنين 1 أغسطس، وفقًا للموقع الرسمي لوزارة البترول المصرية. و نظرًا لاهتمام المؤسسة الكندية بالاستثمار في مجال الذهب في مصر والفرص الفريدة التي توفرها استراتيجية تطوير وتحديث قطاع التعدين في مصر، اتفق الطرفان على التعاون في مجال التنقيب عن الذهب في مصر خلال عقد الشراكة، واستغلال الفرص المميزة لقطاع التعدين المصري. وفي إطار تعدين الذهب في مصر أوضح طارق الملا “إن اهتمام المؤسسة الملكية الكندية بالعمل مع مصر في مجال تعدين الذهب جدير بالثناء، مضيفًا أن قطاع التعدين في البلاد سيتطور، وأكد أن هناك جهودًا تهدف إلى التحديث وعقد شركات بأستمرار مع المنظمات والشركات العالمية لدعم قطاع التعدين المصري.وأشار طارق الملا أن مصر تتمتع بمزايا كبيرة في نطاق الاستثمارات في التعدين مثل توافر الكوادر البشرية والتكنولوجيا والبنية التحتية مع التأكيد على أهمية دراسة إمكانية الشراكة مع المؤسسة الكندية خلال الفترة المقبلة. وبحسب ما نقل عن وزير البترول، إن من بين المجالات ذات الأولوية لهذا التعاون هو تطوير صناعة التعدين للمعدن الأصفر، وذلك من خلال تدريب الكوادر البشرية، مع التطوير والابتكار ودراسة إنشاء مصفاة معتمدة دوليًا في مصر لتنقية الذهب ودمغ السبائك، حيث يهدف صناعة سبيكة ذهبية تحقق درجة نقاء وجودة تصل إلى 99.9%. وتبحث الوزارة التعاون مع الشركات العالمية التي تمتلك الخبرة والتكنولوجيا اللازمة، من أجل توطين هذا المجال في مصر مع المساهمة في جذب الاستثمار الأجنبي، مع التأكيد على أهميته وكونه اضافة مميزة لقطاع التعدين المصري، وفقًا لما أعلنه وزير البترول والثروة المعدنية المصري. في إطار عقد شراكة طويلة الأجل قالت ماري لوماي، رئيسة سك العملة الملكية الكندية، إن الوكالة تتطلع إلى شراكة طويلة الأمد مع مصر في مجال التعدين للمعدن الأصفر، خاصة مع كون مصر بوابة مهمة للقارة الأفريقية. وأضافت “المؤسسة نشطة في العديد من الأسواق العالمية وتهدف إلى الانطلاق في افريقيا “. وتسلط ماري ليماي الضوء على نقاط القوة والإمكانيات التي تتمتع بها المؤسسة الكندية، والتي يعود تاريخ تأسيسها إلى عام 1911م، فهي رائدة في مجال تنقية و دمغ الذهب، مع العديد من المجالات الأخرى ذات الصلة بالصناعة، على سبيل المثال ” التسويق والتدريب وتبادل المعرفة والابتكار واستشارات التعدين “.