تركيا تشتري 62 طنا من الذهب والسعودية 20 طنا “بلومبرغ” توضح الأسباب.

المصدر : اسأل أكثر

وفقا لموقع أسال أكثر تحدثت “بلومبرغ” عن تحول تشهده سوق الذهب وقالت إن السوق تعيش عملية هجرة، إذ يتخلص المستثمرون الغربيون من السبائك بينما يستفيد المشترون الآسيويون من انخفاض الأسعار لشرائها. وقالت الوكالة إن ارتفاع أسعار الفائدة، بما في ذلك في الولايات المتحدة، جعل من الذهب أقل جاذبية كاستثمار، ما يعني أن كميات كبيرة من المعدن يتم سحبها من الخزائن في المراكز المالية مثل نيويورك وتتجه شرقا لتلبية الطلب في سوق الذهب في شنغهاي أو البازار الكبير في اسطنبول. وأشارت “بلومبرغ” إلى أن دورة سوق الذهب تكررت قبل عقود: عندما يتراجع المستثمرون وتنخفض أسعار المعدن النفيس يرتفع الشراء الآسيوي وتتدفق المعادن الثمينة إلى الشرق، وعندما يرتفع الذهب مرة أخرى، تعود الكثير من السبائك لتكدس في خزائن البنوك في شوارع نيويورك ولندن وزيورخ. ومنذ أن بلغت أسعار الذهب في شهر مارس الماضي مستوى الذروة، تراجعت أسعار الذهب بنسبة 18%، حيث تسببت الزيادات الكبيرة في أسعار الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (المركزي الأمريكي) في عمليات بيع جماعية من قبل المستثمرين الماليين. ووفقا لبيانات CME Group Inc وLondon Bullion Market Association فقد تدفق أكثر من 527 طنا من الذهب من خزائن نيويورك ولندن، وتزامن ذلك مع تزايد الشحنات إلى مستهلكي الذهب الآسيويين الكبار مثل الصين، التي سجلت وارداتها من المعدن في أغسطس الماضي أعلى مستوى لها في 4 سنوات. وبالإضافة للصين من كبار مشتري المعدن النفيس تركيا والسعودية، وبحسب رسم بياني لوكالة “بلومبرغ” فقد اشترت أنقرة 62 طنا في الفترة من مايو حتى أغسطس من هذا العام، فيما اقتنت الرياض 20 طنا من المعدن. ذلك أشارت الوكالة إلى أنه على الرغم من اتجاه الكثير من الذهب إلى الشرق فإن الكميات لا تزال غير كافية لتلبية الطلب. وقال محللون إن كميات ضخمة من المعادن النفيسة، التي تغذي شهية آسيا، تأتي من الخزائن التي تديرها مجموعة CME، التي تدعم سوق العقود الآجلة لشركة Comex في نيويورك.