زيادة احتياطي الصين من الذهب للمرة الأولى خلال ٣ سنوات.

المصدر : جريدة المال

نقلاً عن جريدة المال كشفت عن زيادة احتياطي الصين من الذهب للمرة الأولى منذ أكثر من ٣ سنوات، مما سيعمل على توفير ركيزة لدعم الأسعار وفقاً لوكالة بلومبرج. وفي نهاية شهر نوفمبر زادت حيازات بنك الشعب الصيني إلى 63.67 مليون أوقية من الذهب مقابل 62.64 مليون أوقية خلال الشهر الماضي بحسب بيانات عرضها البنك على موقعه الإلكتروني يوم الأربعاء 7 ديسمبر. وقد بلغت تدفقات الذهب خلال شهر نوفمبر الماضي نحو 32 طناً مقارنةً مع 106 طن تراكمي تم الكشف عنها خلال الأشهر العشرة وحتى شهر سبتمبر 2019. وتدل المؤشرات أن يقلل الاحتياطي الفيدرالي من التشدد في سياسته النقدية، حيث أن أسعار السبائك الذهبية قد اكتسبت أكثر من 8% في شهر نوفمبر بعد انخفاضها لمدة 7 أشهر متتالية. وقد أثر ارتفاع أسعار الفائدة بشكل كبير إلى الحد من التضخم في السبائك خلال معظم هذا العام، حيث أن الرهان على إعادة فتح الصين والتوقعات التي تشير بتحول الفيدرالي الأمريكي إلى الاتجاه الهبوطي ساندت المعدن الأصفر وأدت إلى هبوط أسعار الدولار. وأوضح مجلس الذهب العالمي في آخر تقاريره أن البنوك المركزية تواصل تكديس الذهب، وتم تقدير مشتريات الذهب نحو 400 طن خلال الربع الأخير من هذا العام حيث يعد أعلى بكثير من العام الماضي والذي بلغ حوالي 241 طن خلال الربع الثالث من عام 2018. وأشار أن حوالي ربع السبائك الذهبية التي قامت البنوك المركزية بشرائها فقط إلى مؤسسات محددة علناً، مما أثار التكهنات حول ماهية المشترين الغامضين. وأضاف المحلل “جيوفاني ستونوفو” في بنك “يو بي إس” أن شراء الصين للذهب يعتبر ضمن خطة لتنويع احتياطها بعيداً عن الدولار، وأشار قائلاً: “لا تزال حيازات الذهب في الصين كجزء من إجمالي الاحتياطيات منخفضة للغاية، لذلك من المحتمل أن يكون هناك مجال لمزيد من المشتريات في المستقبل”. وقد مرت الصين بفترات طويل بدون الكشف عن حيازتها من المعدن الأصفر. وكان التحديث الأول لها منذ 6 سنوات عندما أعلن البنك المركزي بقفزة بنسبة 57% في الاحتياطي ليصل إلى 53.3 مليون أوقية من الذهب. ثم مرت بفترة أخرى لم تكشف عند حيازتها من الذهب منذ نهاية شهر أكتوبر عام 2016 إلى أن أبلغت من مشترياتها في ديسمبر الجاري.