وفقا لموقع العربية “tv” اوضحت في تقريرها ان روسيا قد اوقفت امدادتها من الغاز في العشرة أيام الماضية مما أدي إلي موجة ضخمة من الإضطرابات في أوروبا ،والتي اقلقت قارة أوروبا من استخدام الغاز كسلاح في وجهها من قبل دولة روسيا وذالك للموقف السياسي الواضح من الحرب الروسية علي أوكرانيا والجدير بالذكر أن روسيا أعادت اليوم ضخ غازها الهام والثمين في أوروبا مرة أخرى. لكن تهديدات رئيس روسيا “بوتين” أدت لزيادة القلق في أوروبا حيث صرح حول وقف تدفقات الغاز بسبب العقوبات الغربية الصارمة ضد البلاد ، مما أدي إلي محاولة قارة أوروبا إيجاد حلول بديلة . و الاقتراحات كانت مثل خفض استهلاك الغاز ،والتحول بالتدريج نحو الطاقة المتجددة ،وأيضا الحرص علي إبقاء المحطات النووية تعمل بكل طاقتها ، لكن هذا وبكل وضوح لا يغني عن واردات الغاز الروسي . أشار ديمتري بيسكوف إن الرئيس أخبر بوضوح في كلمتة في طهران ” أن الشركة ستواصل الوفاء بالتزاماتها وأن أي مسائل فنية ذات صلة هي نتيحة للقيود التي فرضتها الدول الأوروبية وتحديدا الاتحاد الأوروبي ، وتلك القيود تحول دون إصلاح المعدات وجاء هذا بصدور حقيقة أن الآلات لا يمكنها تلقي الخدمة خلال أزمة الغاز ، بينما يتعلق الامر بالطاقة فنحن نتفق وذكرنا مرارا وتكرارا أن روسيا موردا مهما من موارد الطاقة التي لا غني عنها لأمن أوروبا . وإذا بحثنا بين السطور سنجد أنه رغم إندفاع الأوروبيين نحو التنويع تظل ألمانيا تحت ضغط وسلطة روسيا مع نحو إمدادات تقدر بثلث حاجتها الغاز وخمسا لفرنسا ، ما يعني انه لا يمكن تعويضه بسهولة وان الشركة المالكة للنفط أشارات لوكالة الأنباء الألمانية إن إمدادات الغاز حاليا مثلما كانت قبل فترة الصيانة وهي نحو 40% من الحد الاقصي لسعة التوريد. لكن مسؤولين ألمانيا أشاروا الي أن الإمدادات تعمل بما يقرب 30% من طاقة خط الأنابيب اليوم أي أقل مما كانت عليه قبل الصيانة . تهرول دول أوروبا بتثاقل نحو بريق يخرجها من الحاجه لروسيا ومواردها من الطاقة حيث اقترحت خفضا بنحو 15% لكنها خطوة غيرمؤكده في فعاليتها ، حيث أن الحاجه الروسية للغاز الاوربي لم تحد دون إصدار التكتل و حزمة العقوبات السابعه ضد روسيا وربما عقوبات اليوم ليست الخبر ، فقد إعتادت أوروبا علي معاقبة روسيا لكن الخبر هو الاستثناءات المحددة من العقوبات الأوروبية ضد روسيا والتي استثنت هذة المرة معاملات البنوك الخاصة في تجارة الاسمدة والزراعة وهي خطوة ينتظرها بوتن ومن المحتمل ان تسمح لموسكو بتصدير قمحها وبالتالي السماح للاوكرانيين أيضا بتصدير مالديهم من قمح ويعتبر جزء من التفاهمات للافراج عن الحبوب . واما في دولة ألمانيا فقد اعتبرت روسيا عامل عدم أمان في مجال الطاقة لكن عقوباتهم لم تشمل حظر الطاقة بل شملت إستيرادها للذهب والحلي من روسيا سواء كان بطريقة مباشرة أو غير مباشرة . أبدت حملة العقوبات الأوربي لتجدد حظر تصدير التكنولوجيا إلي روسيا أيضا ، كما طلب رعايا موسكو في الدول الكشف عن أصولهم قبل تجميعهم. وقال خبير لمصدر العربية tv “إن زريعه المشكلات التقنية مصدرها علم الطاقة في أوروبا كما اكد أن روسيا تعد عاملا يزيد انعدام أمن الطاقة “. وقالت رئيسة المفوضيه الاوربيه “إن عقوبات الإتحاد الأوروبي المعززة والممتدة ضد روسيا ترسل رسائل مفادها سنبقي الضغط عاليا لأطول فترة ممكنة .” لكن ما أهمية حظر الدهب الروسي الأهمية في كون المعدن الأصفر يعد تاني أكبر موارد روسيا بعد الطاقة ،لذا أشار مسؤول الشؤون الخارجية في الإتحاد الأوروبي أن أهم شئ في الوقت الحالي هو حظر الدهب الروسي . لكن وجهة نظر المانيا تختصر حرب العقوبات والغاز “وحتي لو اعلنت روسيا تدفق الغاز مرة أخرى فان الحرب المولودة ضد أوكرانيا تستهدف الطاقة مع الاسلحة كوسيلة للحرب ، وبقدر التعسف الصادر عن الرئيس بوتن ضد أوكرانيا لكنة أيضا يستهدف امن البلاد الهذه الحرب لا الغذائي وأمن الطاقة .