نقلا ً عن موقع “Investing” أوضح أن بعدما صدر قرار الفيدرالي الأمريكي بالأمس برفع معدل الفائدة بواقع 75 نقطة أساس وإعادة تعريف الفيدرالي للتضخم، وإعلانه عن الاستعداد لتدخل أقوى برفع أقوى لو تطلب الأمر وان الفيدرالي الأمريكي سيظل بلا وجهة مستقبلية معتمدًا على البيانات الصادرة من التضخم إلى بيانات النمو، وبعد صدور القرار ظل الدولار ضعيفا ولكنه بقرب أعلى مستوياته في 20 عام، وارتفع سعر العملات الرقمية بقيادة بيتكوين، وانطلق مؤشر الأسهم التكنولوجية الأمريكي ناسداك للارتفاع بعنف، مع ارتفاع قوي لسعر المعدن الأصفر عالميا ليرتفع أصلين من أصول المخاطرة، وأصل من أصول الملاذ الآمن. وأوضح باول قائلاً : “نحن الآن في مستويات متفقة مع تقديرات لمعدل الفائدة المحايد لحد كبير، واستبق الفيدرالي الأحداث برفع الفائدة، وحتى الآن سنكون معتمدين على البيانات في اتجاهنا المستقبلي”. “Investing”و أوضح موقع ما مفهوم معدل الفائدة المحايد، هو معدل الفائدة السائد والذي يستطيع الاقتصاد عنده العمل بكامل قدرته دون حالة من الإنهاك المفرط أو التباطؤ. ويتوقع الخبراء بأن دخول الفيدرالي في النطاق التضييقي يسبب في حدوث كارثة اقتصادية كل مرة، وينعكس هذا التوقع في تحرك السندات، وفقا لتحرك سوق السندات في الأسواق ترى تراجعًا هائلًا بالتضخم بعد عام من الآن، ليسجل في يوليو المقبل 2.9% بمؤشر أسعار المستهلك، و2.5% بمؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي. لذا الفيدرالي الآن ليس على الوضع الآلي، ولكن ردوده ستكون ديناميكية، وبدأت معدلات العائد الحقيقي في التراجع مرة أخرى. مع العلم أن العائد الحقيقي هو معدل الفائدة مخصوم منه التضخم. ومع تراجع العائد الحقيقي تنطلق أصول المخاطرة بقوة. ويصبح الآن عائد حيازة الدولار الأمريكي أقل جاذبية، مما يدفع أصول المخاطرة ذات العائد الأعلى على الإطلاق والتوقعات الآن تشير إلى ارتفاع الفائدة 50 نقطة أساس في سبتمبر، أما في نوفمبر سيرفعها بـ 25 نقطة، و25 نقطة أخرى في ديسمبر.