أشار اليوم السابع في تقرير له عن الدورة الثانية لمؤتمر التعدين الدولي برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والذي ينعقد في الرياض بمركز الملك عبد العزيز الدولي و بمشاركة وزير البترول والثروة المعدنية المهندس طارق الملا. يحمل المؤتمر شعار “نحو إنشاء سلاسل توريد معدنية موثوقة ومرنة في أفريقيا وغرب ووسط آسيا” ويشارك في المؤتمر أكثر من 60 دولة أي حوالي 13 ألف مشترك من قادة الاستثمار والرؤساء والوزراء وأيضا ممثلي حكومات كثير من الدول، كما يشارك كثير من رؤساء شركات التعدين الكبرى ونخبة من المختصين في مجال التعدين. وعلى غرار مشاركة مصر في مؤتمر التعدين الدولي حيث تواجد الهيئة المصرية للثروة المعدنية لمدة تزيد عن مائة عام، حيث تقوم عدة صناعات على قطاع التعدين لاسيما الصناعات التكميلية التي أرادت أن تتوسع بها. وقد صرح طارق الملا أن المؤتمر بالتعاون مع المملكة السعودية التي تعد في الصدارة لهذه الصناعة في المنطقة يفتح طريقا للتواصل مع المستثمرين الكبار لهذا المجال الدولي. ولم يكن التعاون بين مصر والسعودية وليد اليوم ولكن منذ عدة سنوات وفي مختلف المجالات مثل مجال التعدين، وذلك لاشتراك البلدين في المنطقة الفاصلة بينهم وهي منطقة الدرع النوبي والتي تحتوي على الكثير من المعادن المختلفة، وقد عمل بالنظام الجديد في طرح المزايدات العالمية لجذب المستثمرين وتحقيق اقصى استفادة من الفرص المتاحة في قطاع التعدين. وقد بدأت مصر في تطوير قطاع التعدين منذ عام 2018 و تندرج تحت عمليات التطوير الإطار التشريعي والقوانين المنظمة ونظام التراخيص. وكان قد صرح الملا أنه تم توقيع حوالي 15 عقد للتنقيب عن الذهب مع شركات محلية وعالمية كبيرة حيث تعتبر مصر من أهم الدول التي تصدر الفوسفات، وفي إطار تحقيق أقصى استفادة من الفوسفات تبنت وزارة البترول مشروعات الأسمدة الفوسفاتية وحمض الفوسفوريك.