نقلا عن جريدة مصراوي تحدث المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة
المعدنية ،أن إنتاج منجم السكري للذهب وصل إلى 5.2مليون أونصة منذ بدء الإنتاج في مارس 2010 وحتى نهاية
فبراير السابق تقدر إيراداتها بحوالي 7.5مليار$،ببيان من وزارة البترول اليوم.
وقال الوزير أن هذه المؤشرات وقدرة المنجم المتوقعة على تحقيق
المزيد في ظل الاستثمارات النشاط الاستكشافي المكثف به، وبدء تشغيل الإنتاج
التجاري للذهب من موقع إيقات بجنوب مصر، نتائج تحمل الكثير من الدلالات والمؤشرات
الهامة على أن الاستثمار التعديني بمصر في الطريق الصحيح نحو تعظيم عوائد ثرواتنا
المعدنية لصالح الاقتصاد المصري
جاء ذلك خلال الجولة التفقدية
لوزير البترول والثروة المعدنية بمنجم السكري بالصحراء الشرقية، والتي رافقه فيها
المهندس علاء خشب نائب الوزير للتعدين، وياسر رمضان رئيس الهيئة العامة للثروة
المعدنية، والمهندس عمرو حسونة، المدير التنفيذي لشركة السكري لمناجم الذهب، ومدير
شركة سنتامين مصر، والمهندس طارق عباس رئيس شركة السكرى لإنتاج الذهب، والدكتور
محمد الباجوري مدير عام الشؤون القانونية بالوزارة.وأوضح الملا أن تنامي أنشطة البحث
والاستكشاف بمناطق مصر التعدينية في ظل دخول شركات تعدين عالمية للسوق المصري من
خلال المزايدات المطروحة يثري هذا النشاط بخبرات وتقنيات متنوعة وتفتح الباب أمام
تحقيق اكتشافات اقتصادية واستغلال أفضل للثروات التعدينية.وأضاف الوزير أن تنامى أنشطة البحث
والاستكشاف يوفر فرص عمل فى ظل حاجة النشاط لخدمات مساعدة وعمالة بشكل مكثف.واستمع الوزير
لشرح حول العمل بمنجم السكري والذي حقق من خلال تكثيف أنشطته الاستكشافية العامين
الماضيين إضافة بحوالي 2 مليون أوقية للاحتياطي المعدني، كما تمت إطالة عمر
المنجم تحت السطحي من 3 إلى 9 سنوات، من خلال إضافة حوالي نصف مليون أونصة
احتياطياته.وتضمن الشرح أن واحداً من أهم الإضافات التي تحققت بالمنجم هو تنفيذ استكشاف
جيوفيزيقي باستخدام تقنيات حديثة لأول مرة في مصر، بالتعاون مع شركة خدمات البترول
الجوية، الذي تم بدعم من وزارة البترول والثروة المعدنية.كما تضمن العرض أنه من المستهدف إنتاج ما
بين 450 إلى 480 ألف أونصة ذهب من المنجم في العام الحالي 2023، وفقا للبيان.وتفقد الملا أيضا أعمال التنجيم في المنجم
السطحي وسير العمل في مصنعي الاستخلاص.افتتاح محطة طاقة شمسية بقدرة 36 ميجاوات بمنجم
السكري
افتتح وزير البترول محطة
الطاقة الشمسية بمنجم السكري بقدرة 36 ميجاوات بالإضافة لنظام تخزين بالبطاريات
بسعة 7.5 ميجاوات لتغذية المنجم، والتي جاءت كأحد حلول ترشيد النفقات والحفاظ على
استدامة الإنتاج، وتحقق المحطة كذلك تعظيماً للاستفادة من الموقع الجغرافي للمنجم
بمنطقة الصحراء الشرقية المصرية والتي تعد أعلى منطقة تشهد إشعاع الشمس حتى حوالي 10 ساعات يومياً،
وأكبر محطة تخدم منجم تعدين.وتساهم المحطة في تقليل استهلاك الوقود في المنجم
بمعدل 22 مليون لتر سنوياً، وكذلك تقليل الانبعاثات الكربونية بمعدل 60 ألف طن من مكافئ
غاز CO2 سنوياً، وهي أكبر محطة منفصلة عن الشبكة الكهربائية، مخصصة لتأمين الكهرباء
لموقع تنجيم في العالم.