افتتح سعر الذهب المحلي تداولات
اليوم الاثنين على ارتفاع ولكن سرعان ما عاد إلى التراجع بسبب ضعف تأثير الهجمات
الإيرانية على الكيان الصهيوني على سعر أونصة الذهب العالمي، بينما من ناحية أخرى
تأثر الذهب بارتفاع سعر صرف الدولار في البنوك الرسمية.
افتتح الذهب عيار 21 الأكثر
شيوعاً تداولات اليوم الاثنين عند المستوى 3300 جنيه للجرام قبل أن يتراجع ليتداول
وقت كتابة التقرير عند المستوى 3270 جنيه للجرام، وذلك بعد أن انخفض سعر الذهب يوم
أمس بمقدار 20 جنيه حيث افتتح الجلسة عند المستوى 3300 جنيه للجرام وأغلق عند 3280
جنيه للجرام.
من جهة أخرى نجد أن سعر الذهب
افتتح جلسة اليوم على ارتفاع متأثراً من ارتفاع متوسط سعر صرف الدولار في البنوك
الرسمية إلى 48.70 جنيه لكل دولار بعد عودة البنوك للعمل مع انتهاء عطلة طويلة،
وكان سعر صرف الدولار قبل العطلة يتداول عند متوسط 47.65 جنيه لكل دولار.
لكن سعر الذهب المحلي تراجع بعدها
بسبب التأثير الضعيف للهجمات الإيرانية على الكيان الصهيوني على سعر الذهب
العالمي، وهو ما تسبب في تقلص التأثير أيضاً على سعر الذهب في السوق المحلي.
هذا وقد وجه البنك المركزي المصري
اليوم برفع الحد الأقصى لعمليات السحب النقدي من ماكينات الصرافة ليصبح 30 ألف
جنيه بعد أن كان بقيمة 20 ألف جنيه، ومن فروع البنوك ليصبح 250 ألف جنيه بعد أن
كانت عند 150 ألف جنيه فقط.
مثل هذه القرارات من شأنها أن
تزيد من ثقة الأسواق في الأداء المالي الحالي وهو ما يعيد التفاؤل إلى الأسواق
بشكل تدريجي.
فترة الأعياد شهدت تزايد في الطلب على الذهب المحلي بشكل تدريجي قد يستمر
خلال الفترة القادمة بدعم من الاستقرار الحالي للأسعار، وفي حال حدوث تراجعات
تصحيحية قوية في سعر أونصة الذهب العالمي سينعكس هذا على سعر الذهب المحلي،
وبالتالي سيؤدي إلى زيادة الطلب على الذهب مع تراجع الأسعار.