وفقاً لموقع “العربية. نت” أوضح تقرير حديث عن وجود العديد من الأسباب وراء انخفاض سعر صرف الدولار في السوق المصري، وعلى رأسها زيادة المعروض بفضل الشهادات مرتفعة العائد والتي أعلنت عنها البنوك التابعة للحكومة المصرية بعائد سنوي نحو 25%، بالإضافة إلى زيادة إيرادات السياحة.ومن هذه الأسباب أيضاً نمو حصيلة التحويلات، بجانب تراجع الطلب على العملة الأجنبية وذلك بسبب انخفاض سعر الجنيه المصري مقابل سعر الدولار، ورفع أسعار الفائدة واستمرار حالة عدم اليقين بشأن الأداء الاقتصادي على المدى القريب.
- by جولد بيليون
- فبراير 1, 2023
ووفقاً لمذكرة بحثية حديثة لبنك “غولدمان ساكس”، فإن من ضمن هذه الأسباب تتضمن زيادة الثقة في العملة المصرية وإتمام برنامج التمويل مع صندوق النقد الدولي، والعمل على الإفراج عن البضائع المتكدسة في الموانئ المصرية، وإبطاء وتيرة الاستثمار الحكومي في بعض المشروعات القومية.وقد أشار بنك الاستثمار الأمريكي إلى استمرار القيود على استخدام النقد الأجنبي بالشكل الذي يشير إلى أن هناك طلباً غير ملبى مما أدى إلى وجود سوق موازٍ بأسعار أعلى من أسعار الصرف في السوق الرسمية.كما أوضح التقرير أن مصر قد أحرزت تقدماً كبيراً في إصلاح سعر الصرف، ولكن هذا لم يجعل السوق يصل إلى مرحلة التوازن.
وقد قامت بعثة من بنك الاستثمار الأمريكي بزيارة مصر خلال يومي 16 و17 يناير، حيث التقت بعدد من المسؤولين في الحكومة والشركات الخاصة.
ويسيطر التفاؤل الحذر والارتياح مع التقدم المحرز في توحيد سعر الصرف.
وأوضح البنك في الورقة البحثية، أن التزام البنك المركزي بسعر الصرف المرن في الوقت الحالي يبدو حقيقياً، حيث أنه لم يعد يتدخل بشكل مباشر أو غير مباشر في سوق الصرف الأجنبي، وأن سعر الصرف يستحوذ على جزء كبير من اهتمام صندوق النقد الدولي الذي يقوم بمراقبة السوق عن قرب ووضع تدابير ومؤشرات في برنامجه مع مصر والذي يمتد لنحو 46 شهراً للتأكد من الالتزام، حيث يدعم الاضطراب الذي شهده سوق الصرف الأسبوع الماضي هذه النتيجة.
كما اشار التقرير أن عدم تدخل البنك المركزي المصري لا يعني بأن سوق الصرف يعمل بشكل حر، وأن القيود على استخدام العملة الأجنبية تشير أن السوق الرسمي ما زال تحت الضغط.وبحسب ما أعلنته نائبة رئيس الحكومة الروسية فيكتوريا أبراميشنكو أن روسيا تتجه نحو تفعيل آلية لقبول مدفوعات صفقات تصدير الحبوب إلى مصر، بعملتها المحلية الروبل.كما ذكرت “أبرامشينكو” أن بلادها لديها توجهات قوية نحو تفعيل تلك الخطوة، وأكدت على أن موسكو لم تتحول بصورة كاملة إلى تداول سلعها باستخدام العملات الوطنية.ووفقاً لوكالة “سبوتنيك الروسية” كشفت أن المثال الأبرز على ذلك هو صفقة الحبوب التي أجرتها موسكو مع تركيا، حيث قامت بتسديد المدفوعات بالروبل، وكانت الصفقة ناجحة بالفعل، كما أشارت أن مصدر تتصدر قائمة الدول الأكثر استيراداً للحبوب الروسية، حيث يصل حجم التبادل التجاري بين مصر وروسيا خلال عام 2021 نحو 4.7 مليار $.