كسوة الكعبة من الحرير الأسود المنقوش عليه آيات من القرآن من ماء الذهب

متبقي أيام قليلة على انطلاق مناسك الحج لهذا العام (2022/1443) مع استعدادات مكثفة من الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، من بينها صناعة الكسوة الجديدة للكعبة المشرفة بالإضافة إلى تصريحات نشرتها وسائل إعلام سعودية أن عدد الأيدي العاملة في صناعة الكسوة 210 موظف منهم 180 حرفيًا و15 مهندسًا وإداريًا وأكثر الأعمال آلية ولم يبق في استخدام الأيدي سوى العاملين المختصين بالتطريز، كسوه الكعبه هي قطعه من الحرير الأسود المنقوش عليه آيات من القرآن بماء الذهب ،تكسي بها الكعبه. صناعة كسوة الكعبة تمر بمراحل : الصباغة وهي أولى مراحل إنتاج الكسوة بالمصنع، حيث يزود قسم الصباغة بأفضل أنواع الحرير الطبيعي الخالص في العالم، ويتم تأمينه على هيئة شلل خام، عبارة عن خيوط مغطاة بطبقة من الصمغ الطبيعي تسمى (سرسين) تجعل لون الحرير يميل إلى الاصفرار ويتم استيراده من إيطاليا ويتم تغييرها مرة في السنة وذلك خلال موسم الحج صبيحة يوم عرفة التاسع من ذي الحجة .وبرع فيها أكبر فناني العالم الإسلامي.