كيف تتعامل جمارك المطار مع الذهب؟

نقلاً عن موقع مصراوي شهدت الفترة الأخيرة العديد من التساؤلات من المقيمين خارج البلاد عن كمية الذهب المسموح بحملها أثناء العودة إلى مطار القاهرة أو أي من المطارات المصرية، وخاصةً وأن عدد كبير من المقيمين بالخارج يقون بوضع “تحويشة العمر” بعد فترة طويلة من العمل في شراء الذهب حتى لا تقل قيمها مع الوقت. وقد قام مطار القاهرة بضبط عدد من محاولات تهريب للسبائك والمشغولات الذهبية خلال الفترة الأخيرة، وذلك بسبب عدم علم الركاب بطريقة التعامل الصحيحة والإفصاح لدى رجال الجمال فور الوصول. ويقوم موقع مصراوي بعرض الطرق الصحيحة للتعامل مع الذهب بكل أشكاله وأنواعه لعدم التعرض لأي مواقف محرجة أثناء المرور. وقال مدير عام جمارك مطار القاهرة الدولي الدكتور ماجد موسى أنه يجب على الراكب الإفصاح عما يحمله فور وصوله لمأموري المطار حتى يحمي نفسه من أي شبهة تهريب وأن ذلك يجنبه الوقوع في أي قضايا تهريب، كما يساعده على إنهاء جميع الإجراءات للمرور بكل سهولة، وأشار عدم وجود أي قانون يمنع من حمل الذهب أو العملة الصعبة من الخارج لداخل الدولة ولكن الإفصاح أو الخطوات القانونية هي التي يترتب عليها كل شيء. وأضاف مدير عام جمارك المطار أن القانون يسمح للراكب المصري أو الأجنبي حق حمل مسموحات بقيمة 10 آلاف $ أو ما يقابلها من العملات الأخرى، وأن إفصاح الراكب عما يحمله من عملات يتم تسجيلها من قبل السلطات بالمطار وذلك لتجنب دخول أي أموال يمكن أن تستخدم في أي تمويل لنشاطات غير مشروعة مثل تمويل الإرهاب. وأوضح أنه لا يوجد أي مقتنيات تقوم إدارة الجمارك بمصادرتها ولكن يتم التحفظ عليها في قسم الوديعة وحتى يتم دفع قيمة التصالح، ولا يوجد أي مانع من حمل السيدات للمشغولات الذهب للاستخدام الشخصي ولكن أن تكون الكمية المحمولة تتناسب مع الوضع الاجتماعي للراكبة ولا يوجد أي كميات تفوق حدود الاستخدام الشخصي بطريقة مبالغة. وأشار موسى أنه بعد إفصاح الراكب عما يحمله من مشغولات وسبائك ذهبية لمأموري الجمارك يتم عمل إقرار من نسختين وعرض الكمية المحمولة على مصلحة الدمغة والموازين لتحديد حجم الذهب، وذلك بعد دفع رسوم تقدر بنحو 10% للجمارك وحوالي 14% قيمة مضافة ثم يتسلم الراكب كمية الذهب الخاصة به وهذه هي الطريقة الصحيحة للخروج من المطار بشكل قانوني وحتؤ لا يتعرض للاستجواب أو أي مسألة قانونية.