أغلق الذهب المحلي تداولات الأسبوع الماضي على ارتفاع ليسجل مستويات تاريخية جديدة في ظل الدعم الكبير الذي يحصل عليه من ارتفاع سعر اونصة الذهب العالمي بشكل يمكن السعر من الحفاظ على مكاسبه وتجاهل أي تأثير سلبي قد يشهده سعر الذهب.
افتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعاً تداولات اليوم السبت عند المستوى 5230 جنيه للجرام ليتداول وقت كتابة التقرير عند المستوى 5227 جنيه للجرام، وكان قد ارتفع يوم أمس بمقدار 10 جنيهات ليغلق عند المستوى 5230 جنيه للجرام بعد أن افتتح تداولات الأمس عند 5220 جنيه للجرام.
خلال الأسبوع الماضي ارتفع سعر الذهب عيار 21 بنسبة 2.95% ليسجل ارتفاع بمقدار 150 جنيه حيث اغلق عند المستوى 5230 جنيه للجرام بعد أن افتتح تداولات الأسبوع عند 5080 جنيه للجرام، وكان قد سجل أعلى سعر عند 5245 جنيه للجرام وأقل سعر عند 5073 جنيه للجرام.
استطاع الذهب المحلي أن يسجل ارتفاع للأسبوع السابع على التوالي في ظل الدعم الذي يحصل عليه من استمرار الذهب العالمي في الارتفاع وتسجيل مستويات تاريخية جديدة.
حصل الذهب العالمي على زخم صاعد كبير خلال الفترة الأخيرة ساعده على تسجيل عدة مستويات تاريخية جديدة كان آخرها عند 5245 جنيه للجرام، ليتمكن من الاستقرار بالقرب من هذا السعر، وذلك على الرغم من التراجع في سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في البنوك الرسمية خلال الفترة الأخيرة.
قام البنك المركزي المصري خلال الأسبوع الماضي بتخفيض أسعار الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس خلال اجتماعه، وبذلك يكون قد خفض الفائدة بمقدار 625 نقطة أساس منذ بداية العام، ليصل بذلك سعر العائد على الإيداع إلى 21% وسعر عائد الإقراض إلى 22%.
لا يوجد تأثير لحظي لخفض الفائدة على أسعار الذهب المحلي، ولكن على المدى المتوسط قد نشهد خروج للسيولة النقدية من البنوك بعد تراجع العائد على الشهادات البنكية، وقد يحقق الذهب استفادة من هذه السيولة كونه استثمار آمن.